أعرب الاتحاد الأوروبي، أمس الثلاثاء، عن صدمته لوفاة جورج فلويد، وأبدى أسفه «للاستخدام المفرط» للقوة من رجال الشرطة، في وقت أكدت فيه أسترالياً أنها تحقق في اعتداء عناصر من الشرطة الأمريكية على مراسلين أستراليين كانا يغطيان تظاهرة قرب البيت الأبيض. وقال وزير خارجية الاتحاد، جوزيب بوريل في بروكسل: «ان المجتمعات الديمقراطية لديها واجب خاص بالتصرف بمسؤولية «وعدم استخدام قدراتها بالشكل الذي استخدمت فيه في قضية وفاة جورج فلويد المحزنة جداً». ودعا إلى «وقف تصعيد التوتر». من ناحية أخرى، أكدت أستراليا أنها تحقق في اعتداءات تعرض لها مراسلان أستراليان خلال تغطيتهما للاحتجاجات قرب البيت الأبيض. وقالت وزيرة الخارجية ماريز باين: «طلبنا من سفارة أستراليا في واشنطن التحقيق بهذا الحادث». وتجنبت باين انتقاد الإدارة الأمريكية. وقالت لإذاعة «إيه بي سي»: «بطبيعة الحال إنها مرحلة صعبة جداً في الولايات المتحدة. ندعم حق كل شخص بالتظاهر، ونحث المشاركين على التحلي بضبط النفس، وتجنب العنف». وصور الاعتداء الذي حصل خلال هجوم للشرطة لتفريق حشود في لافاييت سكوير في واشنطن. وفي المقطع المصور، تتعرض الصحافية إميليا برايس للضرب بهراوة، بعدما قام عنصر مكافحة شغب آخر بدفع تيم مايرز المصور التلفزيوني المرافق لها بدرعه قبل أن يلكمه في وجهه. وأكد الصحافيان أنهما أصيبا بعد ذلك برصاص مطاطي. وقال السفير الأمريكي في أستراليا، آرثر كالفاهاوس، في تغريدة: «إن بلاده تتعامل بجدية مع إساءة معاملة الصحافيين». (وكالات)
مشاركة :