الوليد بن طلال يتعهد التبرّع بثروته للأعمال الإنسانية

  • 7/2/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

تعهد رئيس مجلس إدارة «شركة المملكة القابضة» الأمير الوليد بن طلال أمس، دعم «مؤسسة الوليد الإنسانية» بكامل ثروته البالغة 32 بليون دولار، وفقاً لخطط زمنية محددة، مؤكداً أنه سيعلن خلال الأيام المقبلة قرارين مهمين للمواطنين السعوديين. وشدد على أن الجزء الأكبر من أعماله الخيرية سيكون في السعودية، مؤكداً أنه لن يفرق بين دين أو جنس أو عرق في أنشطته الإنسانية. وأوضح خلال مؤتمر صحافي في الرياض أمس أن ثروته تصل إلى 32 بليون دولار، تشمل استثماراته كافة، مشيراً إلى أن تعهده بالدعم لن يؤثر في أسهم شركاته المدرجة في السوق السعودية، إذ إن «مؤسسة الوليد الإنسانية» تتلقى دعمها من الشركات المملوكة له. وقال: «تسعى مؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية إلى تحمّل معاني الإنسانية، التي لا تميز بين عرق أو دين أو جنس»، موضحاً أن «ذروة تركيز أعمال المؤسسة ستكون في السعودية ثم في العالم العربي والإسلامي». وأضاف: «الأحداث المتسارعة في العالم تدعونا إلى المساهمة في تقريب وجهات النظر بين الشرق والغرب، وبين الدين الإسلامي والديانات الأخرى». وأوضح الوليد أن الإعلان عن هذا الموقف يهدف إلى تنظيم العمل داخل «مؤسسة الوليد الإنسانية»، وتحويله إلى عمل مؤسساتي منظم، لافتاً إلى ان الهدف لم يكن تشجيع رجال أعمال سعوديين على اتخاذ خطوة مماثلة. وشدد على أن «المؤسسة تستثمر في عدد من المجالات، منها الشباب والمرأة»، مؤكداً على أهمية العمل وفقاً لمنظومة واحدة بين عدد من القطاعات الحكومية للحد من البطالة في ظل تزايد أعداد الأيدي العاملة الوافدة.

مشاركة :