أكد خالد الشاعر نائب رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان والنائب البرلماني السابق أن مملكة البحرين طبقت أسمى المعايير والمبادئ المرتبطة بحقوق الإنسان، في الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم أجمع جراء جائحة كورونا (كوفيد 19)، وقدمت نموذجًا رائعًا يعبّر عن النهج الإنساني الذي تتبعه، ويشكل إحدى ركائز الإصلاح والتطوير في دولة المؤسسات والقانون التي يرعاها صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.وأشار الشاعر إلى البحرين تضع الحقوق الإنسانية نقطة مركزية لجميع الأعمال والنشاطات والتوجهات التي تمارسها، وتعمل بصورة مستمرة على أن تكون تلك الحقوق مصانة مهما كانت الظروف، إذ تشكل تلك الرؤية مظهرًا من مظاهر الحضارة العريقة التي تتمتع بها المملكة.وأضاف: «من الملاحظ أن البحرين ومنذ بداية الجائحة، قد صرفت الجهود والإمكانات كافة، ولم تدخر أي جهد في سبيل تحقيق سلامة الجميع من مواطنين ومقيمين، وذلك اتباعًا لمواثيق الأمم المتحدة، ومبادرات حقوق الإنسان العالمية، والعهود الدولية، ووضعت ميزانيات كبيرة، وجهزت المراكز والمستشفيات، ووضعت خططًا متكاملة، لتقديم الرعاية الكاملة للجميع».وأشاد الشاعر بالجهود الجبارة التي بذلها الفريق الوطني لمكافحة فيروس كورونا بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، والدور المشهود الذي يلعبه المرابطون في الصفوف الأمامية لمكافحة الجائحة، إذ بجهودهم ومساعيهم حظيت البحرين بإشادة منظمة الصحة العالمية، والثناء من قبل دول متقدمة ومنظمات مختصة.وأكد أن من الواجب على الجميع تحمل المسؤولية وعدم إضاعة الجهود والتضحيات التي بذلها فريق البحرين من كوادر طبية وممرضين ورجال أمن وجميع الكفاءات التي تحملت مسؤوليتها الوطنية من مختلف المواقع، تطلعًا لسلامة الوطن ومن فيه، وذلك بالالتزام الفعلي بكل الإجراءات والضوابط التي تضعها الجهات المعنية.ودعا الشاعر لوضع إجراءات صارمة إزاء كل من يعرض المجتمع لخطر تفشي فيروس كورونا، من خلال الاستهتار باتباع التعليمات، وعدم تطبيق قواعد التباعد الاجتماعي، الأمر الذي قد يبدد جهود أبناء الوطن المتصدين لانتشار الفيروس.
مشاركة :