يضاف إلى ذلك أيضاً دور البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن وما أنجزه ولايزال ، من مشروعات متكاملة من شأنھا دعم الاقتصاد وتثبيت الأمن والاستقرار وتوفير فرص العمل لليمنيين ، لتصل حصيلة هذا الدعم الإنساني من المملكة خلال أقل من عقد زمني إلى 17 مليار دولار ، مع تقديم الإسناد الكامل لجهود الأمم المتحدة الإنسانية ، بالتوازي مع حرصها ودعمها المتواصلين لاستقرار اليمن وجهود الحل السياسي لأزمته وإخراجه من الأوضاع المأساوية التي سببتها ميليشيا الحوثي ذراع إيران الإرهابي ، منذ الانقلاب الآثم على الشرعية اليمنية والمخطط التآمري لنظام الملالي الذي يستهدف مصير اليمن واستقرار المنطقة ، مما يستدعي حسماً دولياً لردع تلك الميليشيا وصولاً إلى الحل السياسي على أساس المرجعيات المعروفة.تتوالى أصداء التقدير لنتائج مؤتمر المانحين لليمن 2020 ، وما حققته المملكة كأكبر المانحين لخطط الاستجابة الإنسانية ، ونجاحها في حشد المجتمع الدولي للاستجابة الإنسانية لدعم اليمن وإطلاق التنمية وإعادة الإعمار، ومساهمتها الأكبر في خطة الأمم المتحدة، امتداداً للمواقف التاريخية المشرّفة تجاه الشعب الشقيق ، والتي تجلت ذروتها في أكبر عملية إنسانية وبرامج تنموية من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الذي بات أنموذجاً عالمياً رائداً لتجربته المؤسسية الثرية المنزهة من أي تمييز في الأعمال الإغاثية والإنسانية في اليمن والعالم.
مشاركة :