عشرات الفلسطينيين يتظاهرون في الضفة الغربية رفضا لمخطط الضم الإسرائيلي

  • 6/4/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

نابلس 3 يونيو 2020 (شينخوا) تظاهر عشرات الفلسطينيين في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية اليوم (الأربعاء)، رفضا لمخطط إسرائيل بضم أراض فلسطينية. ورفع المشاركون في المظاهرة التي حملت عنوان (على طريق تعزيز الصمود والمواجهة نعم لتصعيد المقاومة الشعبية بكافة أشكالها) بدعوة من فصائل من منظمة التحرير الفلسطينية، الأعلام الفلسطينية. وحذر أمين سر حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) في المدينة جهاد رمضان خلال المظاهرة، من أن أي إجراء إسرائيلي يستهدف "تهويد وضم الأراضي واستهداف المقدسات لن يواجه إلا بمزيد من المقاومة والتحدي". وقال رمضان إن "تصعيد المقاومة الشعبية بكافة أشكالها على كافة نقاط المواجهة والتماس ومداخل المستوطنات الإسرائيلية هو الرد الواجب على كل أبناء الشعب الفلسطيني". وأضاف أن الشعب الفلسطيني "لن يعدم الوسيلة في المواجهة والمقاومة ستتصاعد على امتداد الأرض الفلسطينية"، داعيا حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إلى ضرورة تجسيد الوحدة الوطنية وإنهاء حالة الانقسام الداخلي المستمرة منذ العام 2007. وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس ترأس الليلة الماضية في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، اجتماعا لخلية الأزمة لمتابعة خطة الضم الإسرائيلية وكيفية الرد عليها بخطوات وآليات مماثلة. وقال نائب رئيس حركة فتح محمود العالول للصحفيين في رام الله، إن القيادة تواصل عقد الاجتماعات على المستويات كافة سواء خلية الأزمة أو للجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح. وأكد العالول أن موقف القيادة الفلسطينية وقرارها بالتحلل من الاتفاقات مع إسرائيل والإدارة الأمريكية نهائي ولا رجعة عنه ما دام هناك نية للضم وتنفيذ ما تسمى خطة السلام الأمريكية لحل الصراع المعروفة إعلاميا "صفقة القرن". وأشار العالول، إلى أن ما يبحث حاليا في الاجتماعات هو تبعات القرار على الأرض، مشددا على أهمية التحالف والالتفاف والانسجام بين كل مكونات الشعب الفلسطيني حول القيادة في مواجهة الاحتلال وسياساته. يأتي ذلك فيما نشرت الإذاعة الإسرائيلية العامة، أن اجتماعا يضم رؤساء الدوائر الأمنية والعسكرية سيعقد اليوم بهدف وضع تصورات للتعامل مع سيناريوهات محتملة إذا ما تقرر بسط السيادة الإسرائيلية في الضفة الغربية. وحسب الإذاعة، فإن الحديث يدور عن احتمالات تتراوح ما بين انزلاق الأمور إلى حرب شاملة وحتى هدوء نسبي. وأفادت صحيفة (معاريف) الإسرائيلية بأن المستوى السياسي لم يطلع بعد القيادة العسكرية على خططه بشأن الضم وكيفية الاستعداد لذلك.

مشاركة :