مئات الفلسطينيين يتظاهرون وسط رام الله رفضا لمخطط الضم الإسرائيلي

  • 6/9/2020
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

تظاهر مئات الفلسطينيين وسط مدينة رام الله في الضفة الغربية اليوم (الإثنين)، رفضا لمخطط إسرائيل ضم أراض فلسطينية وخطة السلام الأمريكية المعروفة إعلاميا بـ"صفقة القرن". ورفع المشاركون في المظاهرة، التي دعت لها القوى الوطنية والإسلامية في رام الله، الأعلام الفلسطينية ولافتات كتبت باللغتين العربية والإنجليزية رفضا لمخطط الضم الإسرائيلي. وقال نائب رئيس حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، محمود العالول، خلال المظاهرة، إن الفعاليات الشعبية تعبر عن توحد فلسطيني شامل في مواجهة خطة الضم الإسرائيلي وصفقة القرن الأمريكية. وأضاف العالول أن الفعاليات الشعبية "تعبيرا عن غضب الشعب الفلسطيني من خطط الضم الإسرائيلية والأمريكية"، معربا عن ثقته بقدرة الشعب الفلسطيني على الصمود وإفشال "المؤامرات التي تحاك ضد القضية الفلسطينية". بدوره، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل ابو يوسف، لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن الفعاليات الشعبية ستتواصل بقيادة منظمة التحرير تجسيدا لحق تقرير المصير والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني وتمسكه بأرضه. وأضاف ابو يوسف أن التحركات الشعبية تتزامن مع اتصالات وتحركات سياسية تجريها القيادة الفلسطينية لتحذير دول العالم من خطورة مشروع الضم واستمرار "انتهاكات" إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني. من جهته قال منسق اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في الضفة الغربية صلاح الخواجا، إن المظاهرة "ضمن مخطط وطني شامل لتوسيع نقاط المواجهة مع إسرائيل تأكيدا على رفض مخطط الضم والاستعمار". وأشار الخواجا في تصريح لـ(شينخوا) إلى أن الفعاليات ستستمر لتصل ذروتها في الأول من يوليو المقبل، الموعد المحدد لتنفيذ عملية الضم سواء في الأغوار أو فرض السيادة على المستوطنات. ويأتي ذلك فيما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن واشنطن لم تعط بعد الضوء الأخضر لفرض السيادة الإسرائيلية على أجزاء من الضفة الغربية. وكشف نتنياهو خلال اجتماعه مع 11 رئيس مستوطنة، بحسب ما نشرت الإذاعة الإسرائيلية، عن وجود خلافات في الرأي مع الأمريكيين حول مساحة الأراضي التي سيتم ضمها والتي تحيط بالمستوطنات المعزولة. وأوضح أن المطلب الأمريكي الوحيد من إسرائيل بموجب خطة الرئيس دونالد ترامب، هو اتفاق مبدئي على خوض مفاوضات مع الفلسطينيين، لافتا إلى أن الولايات المتحدة تسمي ما يراد التحاور عليه بالدولة الفلسطينية وذلك بخلاف موقف إسرائيل. بدوره، أقر رئيس الوزراء بالإنابة وزير الدفاع بيني غانتس، بحسب الإذاعة الإسرائيلية، بأن هناك عملية تحاور مع الجانب الأمريكي وجهات أخرى لم يسمها، حول خطة الضم، مؤكدا ضرورة أن تكون متوازنة. وتعتزم إسرائيل فرض السيادة على أراض بالضفة الغربية في الأول من يوليو المقبل، بموجب اتفاق لتقاسم السلطة بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وبيني غانتس زعيم حزب "أزرق أبيض" في أبريل الماضي.

مشاركة :