دبي:محمد إبراهيم تعكف وزارة التربية والتعليم ممثلة في إدارة التربية الخاصة، على تقييم تطبيق التعليم عن بُعد على الطلبة أصحاب الهمم الملتحقين ببرامج التعليم الدامج، للوقوف على طبيعة الخدمات المقدمة، ومدى الاستفادة منها، وبحث فاعلية النظام، بهدف تجويد العملية التعليمية لتلك الفئة، من خلال 41 سؤالاً موجهاً للميدان التربوي بمختلف فئاته.وطرحت الوزارة استبيانات استهدفت أولياء الأمور والطلبة أصحاب الهمم، ومعلمي التربية الخاصة والصفوف، مؤكدة أن التعامل مع إجابات المستهدفين يخضع لسرية تامة، للاستفادة من التغذية الراجعة في هذا الشأن خلال أزمة «كورونا»؛ إذ إن النتائج تستخدم في اتخاذ القرارات التربوية اللازمة خلال المرحلة المقبلة.وركزت الأسئلة على قياس الجلسات المقدمة للطلبة لتعديل السلوك، ومدى امتلاك الطالب المعرفة اللازمة لاستخدام تقنيات التعليم عن بعد، وإلى أي حد تتلاءم تلك التقنيات مع سمات وخصائص الطالب.وشملت قائمة فئات أصحاب الهمم، «الإعاقة الذهنية، واضطرابات التواصل، وصعوبات التعلم، وطيف التوحد، وفرط الحركة ونقص التركيز، والإعاقة السمعية (الصم)، وضعف السمع، والإعاقة البصرية (كف البصر)، والإعاقة البصرية (كف البصر الجزئي)، والإعاقة السمعية البصرية، (الإعاقة الجسدية)، والاضطرابات الانفعالية والسلوكية، والإعاقات المتعددة، والأمراض الصحية». وركزت الأسئلة على معرفة الحلقة الدراسية التي يلتحق بها الطالب، وخدمات علاج النطق واللغة، وعدد جلسات العلاج وفقاً للخطة العلاجية، وهل تم تزويد ولي الأمر بجدول مواعيد تلك الجلسات من قبل الاختصاصي، فضلاً عن مدى امتلاك الوالدين المعرفة لاستخدام تقنيات التعليم عن بُعد، وتوفر الأجهزة اللازمة للتعلم.وأكدت الوزارة أن حداثة إجراءات التعليم عن بعد بالنسبة للطلبة أصحاب الهمم وتطبيق آلياته، يفرضان ضرورة إجراء تقييم لمدى رضى جميع العناصر في منظومة التعليم الافتراضي، عن مختلف الجوانب، للوقوف على مدى جودة المخرجات وتجويد العملية التعليمية.
مشاركة :