تطبق مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي خطة متكاملة لدعم الطلبة أصحاب الهمم خلال جائحة كورونا ومراحل التعلم عن بُعد. ورصدت «تعليم» تحسّن نسبة استفادة أصحاب الهمم من الدمج من 78% عام 2016 إلى 96% عام 2020، مشيرة أنه خلال جائحة كورونا ارتفعت نسبة استخدام أصحاب الهمم لأنظمة ومنصات التعلم عن بُعد من 75% إلى 97.3% خلال عم 2020. واستحدثت المؤسسة أهدافاً سنوية لعشرة وظائف تعليمية وإدارية مختلفة في المدرسة الإماراتية لدعم عملية التعليم الدامج. وقد تم اعتماد تلك الأهداف في العام 2020 وتطويرها في العام 2021. وتساهم تلك الأهداف في رفع جودة برامج التعليم الدامج في المدارس الحكومية، وضمان استمرارية العمل وتأدية المهام بكفاءة وفعالية في التعليم الواقعي والافتراضي، وشمولية تقديم الخدمات بما يتوافق مع المستجدات والممارسات العالمية. كما تم إعداد 24 مدرباً معتمداً من قبل منظمة الصحة العالمية على مشروع الصحة النفسية المدرسية عام 2020، وتدريب 1283 متدرباً. ولفتت «تعليم» أنها تقدّم 14خدمة للطلبة أصحاب الهمم في مختلف المدارس الحكومية، هي جلسات التقييم والعلاج الافتراضي لضمان استمرار الجلسات والتقييمات، وأدوات محدثة للتشخيص، وتطبيق خطة تربوية فردية وأهداف أكاديمية واجتماعية تقيس تقدم الطلبة أصحاب الهمم، والرقابة والتقييم لضمان توفير جميع الخدمات المطلوبة. وكذلك تدريب المعلمين في مواد التعليم الدامج، وترخيص المختصين للعمل مع الطلبة أصحاب الهمم، وتأسيس 14 مركزاً لدعم التربية الخاصة، والخدمات المساندة مثل جلسات التقوية في لغة الإشارة وبرايل، وعلاج النطق، والجلسات الإرشادية، واستخدام المناهج والتقنيات المساعدة مثل كتب برايل والكتب المكبرة وأدوات التدريب المصنفة. كما تم إعداد أدلة التعلم الحضوري والتعليم عن بعد ودليل تقييم الطلبة أصحاب الهمم والخاصة بكل إعاقة، وتحقيق التكاملية مع الشركاء لتحسين جودة الخدمات المقدمة، وتجهيزات المباني المؤهلة مثل المصاعد والمراحيض، والطاولات المتخصصة، بالإضافة إلى تقديم البرامج النوعية والتوعوية لأولياء الأمور والطلبة.
مشاركة :