إضافة أولى واخيرة وأدان كذلك اعتقال السلطات السورية التعسفي للأفراد بما في ذلك أعضاء منظمات المجتمع المدني المعتمدة في الأمم المتحدة مثل المركز السوري للإعلام وحرية التعبير، مطالبًا بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين. وكذلك استخدام الأسلحة الكيميائية والأسلحة الثقيلة والذخائر العنقودية ، والقصف الجوي بما في ذلك الاستخدام العشوائي للصواريخ الباليستية والبراميل المتفجرة ، واستهداف المرافق الطبية ، وتجويع المدنيين واستخدام الجوع كسلاح من أسلحة القتال. كما أدان القرار الأعمال الإرهابية ، والعنف ضد المدنيين الذي يرتكبه تنظيم داعش الإرهابي وجبهة النصرة والجماعات المتطرفة ، مشيراً إلى أن الإرهاب وأعمال العنف لا ترتبط بأي دين أو حضارة أو جنسية, وكذلك الانتهاكات الجسيمة المرتكبة ضد الأطفال والنساء ، وجميع أعمال العنف ضد الأشخاص على أساس انتمائهم الديني أو العرقي ، داعيًا جميع أطراف الصراع إلى احترام القانون الدولي, مشددًا على ضرورة تقديم جميع المسؤولين عن انتهاكات القانون الدولي للمساءلة من خلال آليات العدالة الجنائية المحلية أو الدولية, مطالبًا بالإسراع في اتخاذ خطوات عملية تجاه المساءلة, مشيراً إلى أهمية دور المحكمة الجنائية الدولية في هذا الصدد. وأعرب القرار عن قلقه إزاء تزايد أعداد المشردين داخل سوريا واللاجئين الفارين من العنف ، مرحبًا بجهود الدول المجاورة التي استضافت اللاجئين السوريين ، مشيرًا إلى العواقب الاجتماعية والاقتصادية لذلك على الدول المضيفة ، ومطالبًا المجتمع الدولي بتقاسم الأعباء . ورحب القرار بنتائج مؤتمر الكويت الثالث الإنساني الدولي للتبرعات لصالح سوريا, معربًا عن التقدير للدول المانحة ، وداعيًا جميع أعضاء المجتمع الدولي بالاستجابة السريعة للنداءات الإنسانية والوفاء بالتعهدات السابقة. كما طالب بوصول المساعدات الإنسانية بدون عوائق إلى كافة أنحاء سوريا ، بما في ذلك المناطق المحاصرة وبما يتفق مع قرارات مجلس الأمن رقم 2165 و 2191. // انتهى // 20:36 ت م تغريد
مشاركة :