توقيف 8 إرهابيين بينهم امرأة لعلاقتهم «المباشرة» باعتداء سوسة

  • 7/3/2015
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت تونس الخميس توقيف ثمانية أشخاص بينهم امرأة للاشتباه بعلاقتهم المباشرة بهجوم استهدف الأسبوع الماضي فندقاً في ولاية سوسة وسط شرقي البلاد أسفر عن مقتل 38 سائحاً أجنبياً بينهم 30 بريطانياً، وتبناه تنظيم داعش المتطرف، مشيرة إلى أنها تتعقب جهاديين تدربا في معسكر بليبيا مع منفذ الهجوم. وقال لزهر العكرمي الوزير المكلف بالعلاقة مع مجلس النواب (البرلمان) للصحفيين الأربعاء، هذه مجموعة تلقت تدريباً في ليبيا ولها نفس الهدف. اثنان هاجما متحف باردو وواحد هاجم سوسة. وأضاف أن الشرطة تتعقب اثنين آخرين. ونشرت وزارة الداخلية صورة لجهادي يدعى شمس الدين سندي ودعت التونسيين إلى المساعدة في البحث عنه. وأضافت أن سندي الذي وصفته بأنه إرهابي خطر متورط في هجوم باردو في مارس/آذار الماضي وهجوم سوسة الذي وقع يوم الجمعة. وقال كمال الجندوبي رئيس خلية الاتصال لهجوم سوسة وهو وزير مكلف بالعلاقة مع المجتمع المدني بعد إطلاق سراح عدد من المشتبه بهم وصل عدد المعتقلين الآن ثمانية أشخاص من بينهم امرأة. ورفض الجندوبي اعطاء معلومات الآن حول هذه الشبكة قائلاً إن وزير الداخلية ناجم الغرسلي سيعقد مؤتمراً صحفياً حول الموضوع في الأيام القادمة. وقال إن كل المصابين في الهجوم غادروا المصحات باستثناء واحد لا يزال يتلقى العلاج. وفي وقت سابق قال مسؤول أمني إن تونس اعتقلت ثلاثة مشتبه بهم لكن حملة واسعة شنتها قوات الأمن تمكنت من اعتقال تسعة آخرين. والهجوم على فندق إمبريال مرحبا هو أسوأ هجوم دام في تاريخ تونس الحديث وهو الثاني الذي يستهدف سياحاً هذا العام. وأقال وزير الداخلية الأربعاء، ثلاثة من مسؤولي الشرطة في سوسة والقيروان والمنستير على خلفية الهجوم. ونشرت الداخلية حوالي ألف شرطي مسلح على الشواطئ والفنادق لتوفير مزيد من الحماية للسياح الذي غادر آلاف منهم تونس بعد الهجوم. وقال الجندوبي إن وزارة الدخلية بدأت خططها لغلق مساجد خارجة على القانون وسيطرة الدولة. وكشف أنه تم منع الداعية الإسلامي بشير بن حسن ورئيس حزب التحرير رضا بلحاج من اعتلاء منابر مساجد. وقال إن الحكومة أعطت مهلة لحزب التحرير السلفي المعترف به لتغيير قانونه الأساسي بما يلائم الدستور الجديد للبلاد. وأضاف أن عشرة محققين بريطانيين وصلوا تونس للمشاركة في التحقيقات. وقال سفيان السليطي المتحدث باسم النيابة العمومية إن غواصين تمكنوا من العثور على هاتف المهاجم سيف الرزقي منفذ هجوم سوسة بعد أن ألقاه في البحر. وأضاف أن الهاتف مكن من الحصول على معلومات مهمة دون اعطاء مزيد من التفاصيل. على صعيد متصل، لقي زعيم تيار أنصار الشريعة في تونس سيف الله بن حسين المكنى بأبو عياض مصرعه في ليبيا خلال الغارة الأمريكية التي استهدفت في 17 يونيو/حزيران الماضي الجزائري مختار بلمختار. وحسب إذاعة موزاييك إف إم، فإن الغارة التي استهدفت بالأساس بالمختار في ليبيا أدت ايضا إلى مقتل أبو عياض. وقالت الإذاعة نقلاً عن مصادر لم تحددها إنه تم التكتم على هذه المعلومة إلى حين التثبت من الصور والتحاليل الجينية التي تم تسليم جزء منها إلى السلطات التونسية بالتنسيق بين أطراف ليبية وأمريكية. وأنصار الشريعة في تونس هي مجموعة مصنفة كمنظمة إرهابية من قبل الحكومة التونسية والولايات المتحدة. (وكالات)

مشاركة :