تونس توقف 8 أشخاص بينهم امرأة متورطين بهجوم سوسة

  • 7/3/2015
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

عواصم - وكالات: أعلنت تونس أمس الخميس توقيف ثمانية أشخاص بينهم امرأة للاشتباه بعلاقتهم المباشرة بهجوم استهدف الاسبوع الماضي فندقا في ولاية سوسة وسط شرق البلاد أسفر عن مقتل 38 سائحا أجنبيا بينهم 30 بريطانيا، وتبناه تنظيم داعش المتطرف. وقال كمال الجندوبي الوزير المكلف بالعلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني في مؤتمر صحفي انه تم توقيف ثمانية عناصر لهم علاقة مباشرة بتنفيذ العملية من ضمنهم عنصر نسائي. وأفاد تم الكشف عن الشبكة التي كانت وراء العملية في إشارة الى الهجوم الذي كان الأكثر دموية في تاريخ تونس الحديث. وأضاف أن عشرة محققين بريطانيين وصلوا تونس للمشاركة في التحقيقات حول الهجوم على اعتبار إن أغلب الضحايا هم من الجنسية البريطانية. وحول الاجراءات التي اتخذتها السلطات التونسية بعد الهجوم، قال الجندوبي إن وزارة الدخلية بدأت خططها لغلق مساجد خارجة عن القانون وسيطرة الدولة. وكشف أنه تم منع الداعية الاسلامي بشير بن حسن ورئيس حزب التحرير رضا بلحاج من اعتلاء منابر مساجد. وقال إن الحكومة أعطت مهلة لحزب التحرير السلفي المعترف به لتغيير قانونه الأساسي بما يلائم الدستور الجديد للبلاد. وفي 26 يونيو الماضي، قَتَل التونسي سيف الدين الرزقي (23 عاما) الذي كان مسلحا برشاش كلاشنكوف 38 سائحا اجنبيا وأصاب 39 في هجوم على فندق امبريال مرحبا بمنطقة القنطاوي السياحية من ولاية سوسة. وقتلت الشرطة في محيط الفندق، الرزقي الذي قالت وزارة الداخلية انه طالب ماجستير في المعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا بجامعة القيروان (وسط شرق). من جهته، قال سفيان السليطي المتحدث باسم النيابة العمومية إن غواصين تمكنوا من العثور على هاتف الرزقي بعد أن ألقاه في البحر. وأضاف أن الهاتف مكن من الحصول على معلومات مهمة دون اعطاء مزيد من التفاصيل. وقال مسؤول أمني آخر إن السلطات التونسية تتعقب متطرفين تدربا في معسكر بليبيا مع الرزقي. وقال لزهر العكرمي الوزير المكلف بالعلاقة مع مجلس النواب (البرلمان) للصحفيين في وقت متأخر الأربعاء هذه مجموعة تلقت تدريبا في ليبيا ولها نفس الهدف. اثنان هاجما متحف باردو وواحد هاجم سوسة. وأضاف أن الشرطة تتعقب اثنين آخرين. وبدورها، نشرت وزارة الداخلية أمس صورة لمتطرف يدعى شمس الدين سندي ودعت التونسيين الى المساعدة في البحث عنه. وأضافت أن سندي الذي وصفته بانه ارهابي خطير متورط في هجوم باردو في مارس الماضي وهجوم سوسة الذي وقع يوم الجمعة. إلى ذلك، قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند لدى وصوله فيينا أمس إن العدد النهائي للضحايا البريطانيين الذين تأكد مقتلهم على يد مسلح متشدد في هجوم تونس يوم الجمعة الماضي هو 30 قتيلا وإنه تم تحديد هوية كل الضحايا.

مشاركة :