تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان الكبير محمود المليجي الذي يعد أحد أعمدة صناعة السينما في مصر. برع المليجي في أدواره في السينما المصرية، والذي عرف باسم "شرير الشاشة" المصرية، وفي ذكرى وفاة تبرز "البوابة نيوز" أبرز المحطات المضيئة في حياته. - ولد الفنان محمود المليجي عام 1910 بحي المغربلين في القاهرة. - انضم في بداية عقد الثلاثينات من القرن الماضي، وكان مغمورًا في ذلك الوقت إلى فرقة الفنانة فاطمة رشدي، وبدأ حياته مع التمثيل من خلالها. - كان يتقاضى من فاطمة رشدي مرتب قدره 4 جنيهات. - تميز في أدوار رئيس العصابة الخفي، ولعب أدوار الطبيب، كان بارعًا في تقديم أدوار الخير والطبيب النفسي، وتمكن على مدى عقود طويلة من احتكار قلب المشاهد وتحقيق جماهيرية عريضة. - لقب (بأنتوني كوين الشر)، لما يؤديه من نفس الدور الذي اده أنتوني كوين من النسخة الأجنبية "القادسية" بنفس الإتقان. - قدم نحو أكثر من 350فيلما للسينما المصرية، قدم أيضا أكثر من 750 عملا فنيا، ما بين السينما، والمسرح، والتليفزيون، والإذاعة. - وكانت لحظة وفاته عندما كان يستعد لتصوير آخر لقطات دوره في الفيلم التليفزيوني "أيوب" في الاستديو، وجلس وطلب أن يشرب فنجان قهوة، وهنا أخذ يتحدث مع الفنان عمر الشريف، الذي يشاركه في فيلم عن غرابة الحياة والنوم والاستيقاظ، وفجأة مالت رأسه كأنها في حالة نوم عميقة، وكل ما في الاستديو يعتقدون أنه مشهد تمثيلي يؤديه، وأخذ بعض الناس يضحكون مع استمرار شخير الفنان أحس الممثل عمر الشريف، متحدثًا أن يكف عن ذلك، لكنه لم يكن يدرك أن المليجي قد وافته المنية في هذه اللحظة، وهو يمثل مشهد الموت. اندهش وتعجب الجميع اعتقادًا أن الفنان محمود المليجي يمثل، وآخرون يعتقدون أنه نام، ولمن لم يدر في بال أحد أنها اللحظة الأخيرة، ورحل عن عالمنا عام 1983.
مشاركة :