أكدت وزارة النفط النرويجية أنها لا تعتزم تغيير خططها الحالية لخفض الإنتاج، وذلك عقب اتفاق مجموعة أوبك+ على تمديد تقليص الإنتاج حتى نهاية يوليو المقبل. وستخفض النرويج الإنتاج بـ 250 ألف برميل يومياً في يونيو، وبـ 134 ألف برميل يومياً في النصف الثاني من العام. كانت أوبك+ قد اتفقت السبت الماضي على مد أجل اتفاق تقليص الإمدادات العالمية بالسوق حوالي 10% لشهر ثالث حتى نهاية يوليو ، ما دعم سعر خام برنت ليتجاوز 43 دولارا للبرميل. وقال عضو للجنة الاقتصاد والطاقة في مجلس الشورى السعودي، فهد بن جمعة، إن سوق النفط استوعب تخفيضات الإنتاج، فقد صعدت الأسعار فوق 42 دولارا الجمعة، واخترقت حاجز 43 دولاراً الاثنين، قبل أن تعود للهبوط، وهو ما يعكس استيعاب الأسواق للتطورات الجديدة. وأضاف بن جمعة في مقابلة مع "العربية" أن انخفاض إنتاج النفط الصخري الأميركي، لم يكن طوعياً بل لتراجع الطلب، موضحاً أن مستوى 40 دولاراً سيعيد إنتاج النفط الصخري، وفي أي وقت يمكن الاستثمار في حقول النفط الصخري، واستعادة إنتاجها. واعتبر أن سعر 41 دولاراً، سيظهر تطور في إنتاج النفط الصخري، مؤكداً الحاجة إلى توازن الإيرادات للدول المنتجة من خلال مستويين الأول هو مستوى الأسعار والثاني هو مستوى الإنتاج. وقال إن اتفاقيات أوبك بعد تاريخ 10 أبريل 2020 لم تعد كما كانت في السابق، وبات سلوك السعودية واضحاً، ونجحت الإجراءات في إلزام بعض الأعضاء في اتفاقات خفض الإنتاج، ومع هذا تبنى القرارات المستقبلية حتى لا يكون هناك ارتفاعاً قوياً للإنتاج فنعود لنقطة الصفر من جديد.
مشاركة :