الرياض حسين الحربي كشفت الروائية الدكتورة رجاء الصانع أنها تعمل حاليا على إصدار رواية جديدة ستكون مختلفة عن روايتها السابقة «بنات الرياض»، مؤكدة أنها ستفاجئ من شكك في مستواها الأدبي أو من نظر إلى روايتها كتجربة يتيمة. وقالت الصانع إن روايتها التي تتوقع إصدارها خلال العام المقبل، ستنطلق من تجربة إنسانية تعبر عن الشعب السعودي وواقعه، وأنها ستختلف عن «بنات الرياض» التي كتبتها في عمر 18 عاماً، ونشرتها وعمرها 23 عاماً بعد تخرجها في جامعة الملك سعود، وأكدت أن الحياة علمتها كثيراً من الأشياء التي ستنعكس في عملها المرتقب.وبررت رجاء الصانع، في لقاء تليفزيوني أجرته معها قناة العربية أمس، انقطاعها عن المجال الأدبي بسبب تفرغها للدراسة الأكاديمية في المجال الطبي ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، الذي وصفته بأنه فرصة لن تتكرر. وأشارت الصانع إلى أنها لن تكون مندفعة في التعبير والكتابة في روايتها الجديدة، معللة ذلك بصدمتها من القارئ الذي «لا يفرق بين ما هو أدب وفن، وبين المصادمة والمكاشفة؛ حيث فسر عملي الأول بأنه سيرة ذاتية وتجربة شخصية»، وأعربت عن أملها في أن يكون القارئ قد تغير وارتفع سقف التعبير لديه بعد الطفرة في الإنتاج الأدبي من الجنسين، وقالت «كل ما أحتاجه هو نظرة محايدة تختلف عن النظرة السابقة التي عانيت خلالها من صعوبات كثيرة في حياتي الشخصية والعملية».
مشاركة :