روما - رفع أنطونيو كونتي المدير الفني الحالي لإنتر ميلان شعار الاحترافية، بعدما تولى المهمة الفنية للنيراتزوري، رغم كونه من أساطير نادي يوفنتوس. ولعب كونتي بقميص اليوفي في الفترة من 1991 حتى 2004، وتألق حتى أصبح قائدا للفريق، وفاز بالعديد من الألقاب المحلية والأوروبية. وفاز كونتي بلقب الدوري الإيطالي (5 مرات)، كأس إيطاليا، السوبر المحلي (4 مرات)، دوري أبطال أوروبا، السوبر الأوروبي وكأس إنتركونتيننتال. وبعد نهاية مسيرته في يوفنتوس، تولى كونتي المهمة الفنية للعديد من الأندية كأريزو وباري وأتالانتا وسيينا. وفي 22 مايو 2011، تولى كونتي مهمة تدريب يوفنتوس بدلا من لويجي ديلنيري، ليصل للبيانكونيري وسط توقعات كبيرة بأنه سيعيد الفريق إلى قمة الكرة الإيطالية والأوروبية. وأصبح كونتي أول مدرب يقود اليوفي إلى نهائي كأس إيطاليا منذ مارشيلو ليبي في 2004، بعد غياب دام 8 سنوات، إلا أنه خسر اللقب لصالح نابولي. وتوج يوفنتوس تحت قيادة كونتي بلقب الدوري الإيطالي في موسم 2011-2012، ليعود اليوفي إلى منصة البطولات بعد 6 سنوات عجاف قضاها النادي. إنتر ميلان وحقق كونتي لقب الدوري في موسمه الأول مع يوفنتوس، دون أي خسارة، في سابقة تاريخية لأول مرة منذ أن أصبح عدد فرق الدوري الإيطالي 20 ناديا و38 جولة. ويعد كونتي صاحب ضربة البداية في سلسلة يوفنتوس القياسية، بعدما توج بـ3 ألقاب دوري إيطالي بشكل متتال. كونتي أصبح أول مدرب ينجح إنتر تحت قيادته في تسجيل هدف على الأقل في أول 13 مباراة خاضها بمختلف المسابقات وبعد رحيل كونتي، استكمل اليوفي تلك السلسلة بخمسة ألقاب دوري متتالية، ليصبح أول فريق يتوج بالدوري 8 مرات متتالية، كما قاد كونتي يوفنتوس لحصد السوبر الإيطالي مرتين. ورغم الهيمنة المحلية، إلا أنه على المستوى الأوروبي ظهر اليوفي بشكل مخيب، بعد توديعه لدوري أبطال أوروبا في أدوار مبكرة، مقابل وصوله إلى نصف نهائي الدوري الأوروبي. رغم كونه كان لاعبا ومدربا ليوفنتوس، إلا أن كونتي تولى المهمة الفنية لإنتر ميلان، الغريم التقليدي والمنافس الأزلى لليوفي، في 31 مايو 2019. وقاد كونتي إنتر للمنافسة بقوة على لقب الكالتشيو هذا الموسم، قبل أن يتوقف الموسم، إلا أنه لا يزال ضمن المنافسين على الدوري الإيطالي، ويتواجد في نصف نهائي كأس إيطاليا. وأصبح كونتي أول مدرب ينجح إنتر تحت قيادته في تسجيل هدف على الأقل في أول 13 مباراة خاضها بمختلف المسابقات. وبات أنطونيو كونتي أول مدرب في تاريخ النيراتزوري يفوز بأول 5 مباريات له في الكالتشيو. ولا شك أن قدوم كونتي، جعل جماهير إنتر تحلم بالعودة للمنافسة من جديد بعد سنوات عجاف، غاب فيها النيراتزوري عن دائرة المنافسة المحلية والقارية. صفقة جديدة وفي سياق متصل ذكر تقرير صحافي أن إنتر ميلان يستهدف إبرام صفقة جديدة خلال الميركاتو الصيفي المقبل، لكن الأمر يتوقف على رحيل لاعبه لاوتارو مارتينيز. وقالت صحيفة لاغازيتا ديللو سبورت، إن إنتر ميلان يرغب بشدة في ضم فيديركو كييزا موهبة فيورنتينا. ونوهت أن فيورنتينا يمكن أن يتفاوض حول بيع نجمه كييزا، لكن مقابل قيمة لن تقل عن 70 مليون يورو. وأضافت الصحيفة أن إنتر ميلان سيحاول ضم فيديركو كييزا، حال رحيل لاوتارو مارتينيز مهاجم الفريق إلى صفوف برشلونة. ويمتلك لاوتارو شرطا جزائيا في عقده مع إنتر ميلان بقيمة 111 مليون يورو، ويحاول النادي الكتالوني التعاقد معه، ليكون مهاجم المستقبل داخل الكامب نو. وشددت الصحيفة على أن رحيل لاوتارو، سيزيد الضغط على إنتر لضم كييزا، والتفوق على مانشستر يونايتد ويوفنتوس في سباق خطف اللاعب.