لأن ساعات الصيام في شهر رمضان طويلة، فسيتعرض الجسم لتغييرات استقلابية قد تؤثر في أنظمة عمل أعضاء الجسم، وبالتالي علينا الحذر في مرحلة الإفطار والسحور، بسبب بطء عملية حرق الطعام، ويبدأ الجسم برفع معدل الطوارئ، لحاجته إلى بعض الوقت كي يتأقلم مع واقع الصيام، ويبدأ باستخدام الكتل الدهنية المتراكمة لشحن الطاقة، وبالتالي علينا أن ننظم توازن الأغذية وكمية الطعام للمحافظة على صحته. يحتاج الصائم إلى حمية متوازنة كي ينظم نسبة الدهنيات في الدم، ولتخفيف نسبة الحموضة، ولتفادي الإمساك والمشكلات الهضمية التي تكثر في رمضان. للمعدة والأمعاء طاقة معينة كي تتحمل ما يتناوله الإنسان، وقد تحدث بعض التغييرات على الجهاز الهضمي بعد الإفطار، كالانتفاخات والتطبل والشعور بالامتلاء، ما يسبب التخمة وعسر الهضم، كما أن الفترة الزمنية ما بين الإفطار والسحور تكثر فيها الحلويات وبعض الأطعمة والمشروبات، والكثير من الأشخاص يمارسون تلك العادات كتسلية أثناء السهرات الرمضانية، لكن للأسف تلك التسلية تنعكس بشكل سلبي على الجهاز الهضمي، ما يجعل المعدة والأمعاء مستودعاً للخليط غير المتوازن، وتكثر حينها الترسبات التي لا يمكن هضمها والتخلص منها بسرعة. لمشاهدة الموضوع بشكل كامل، يرجى الضغط على هذا الرابط.
مشاركة :