ماذا وجدت أيها الرجل الأعرج البسيط في بطرس ويوحنا؟! هل رأيت على وجوههم الغنى والملابس الفخمة لتطلب منهم صدقة؟! ولماذا أيضًا تفرسا وتأملا بطرس ويوحنا فيك؟! ولماذا قالوا لك انظر إلينا؟! هم بسطاء، ليس لهم مال أو فضة.. لكن نعمة وقوة الله التي كانت واضحة وظاهرة على وجوههم هى التي دفعتك أن تطلب منهم صدقة.. نعم هم يملكون قوة تفوق كل مال وكل علم.. قوة إيمانهم باسم يسوع المسيح التي جعلت المولود أعرج يمشي وهذا ليس فقط بل جعلته يذوق طعم اسم المسيح حتى صار يسبح اسمه القدوس.أنت يارب منحتنا اسمك القدوس لكن لضعفنا قد ننسى هذه القوة والنعمة العظيمة التي بها تنقل الجبال وتغير الأحوال وتضبط الكون وتغير خطط الحياة. وعلى الرغم من أننا ننسى هذه القوة إلا أنها لا يمكن أن تختفي من وجوهنا، بل دائمًا يراها كل من حولنا، لأن اسمك القدوس ونعمته وقوته لا يمكن أن تختفي بل هى ظاهرة للعالم أجمع.اسمك القدوس يارب يمنحنا قوة وسط الضيقات والتجارب.. يمنحنا سلام وتسبيح ويطرد كل خوف وقلق.. يمنحنا نعمة وقوة ومهابة أمام الجميع. اعطنا يارب ـن نصون اسمك القدوس الذي منحته لنا ودعوتنا به، بل والأكثر أن نتمتع به ونسبح به أمين.