قال القس يوساب عزت كاهن كنيسة الأنبا بيشوي بالمنيا الجديدة، أستاذ القانون الكنسي والكتاب المقدس بالكلية الإكليريكية والمعاهد الدينية، إن هذا هو اليوم الذى رتب فيه المسيح أن يكون ملكا ويعلن فيه هذه الحقيقة يوم أحد الشعانين ولكنه يعلنها في صورة متواضعة فأى واحد منا يتصور أو يتخيل موكب ملك قادم في الشوارع يظن فيه العظمة ولكن ملك الملوك ورب الأرباب لم يريد أن يدخل أورشليم كملك أرضى.وأوضح القس يوساب، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز" أن المسيح أراد أن يعلن لهذه المدينة أنه أتى ليكون ملكا متوجا على قلوبنا وللأسف لم يفهم سكان أورشليم هذا المعنى، ولكنهم أرادوه ملكا أرضيا لأنهم كانوا ينتظرون المسيا المخلص ليخلصهم من العبودية الأرضية ومن يد الرومان – فبعدما دخل المدينة أراد البعض أن يختطفوه ويتوجوه ملكا ولكنه هرب لأنه يريد أن يملك على القلوب وليس على الأجساد.وأضاف "وهنا نتأمل بعض الشيء في دخول السيد المسيح لأورشليم ورحلته حتى الصليب والقيامة:-لما أراد السيد المسيح أن يعلن عن حقيقته ما يريده منا وهو أن يملك على قلوبنا طلب من تلاميذه أن يحضروا جحشا وأتان وقال لهم عن مكانهم وما سيقول الناس لهم. وعندما أحضروا الجحش فرشوه التلاميذ بقمصانهم وجلس السيد المسيح عليه ودخل أورشليم كملك ولكنه ملك متواضع حقا وقيل أنه عند دخوله أرتجت المدينة كلها وتجمع كل من أمن به في صورة غريبة لفد فهموا ما يريده منهم فعبر كل واحد بصورة مختلفة فنر الجموع قد خلعت قمصانها وفرشت بها الأرض لكى يدوسها الرب واختتم نرى مجموعة أخرى قطعت سعفا من النخيل وأستقبلته به ونرى الكل في سيمفونية فريدة من نوعها تسبح الله قائلا: أوصنا في الأعالى أوصنا لأبن داود. ولكل هذا رمزا في داخل كل إنسان
مشاركة :