وصف القس يوساب عزت، كاهن كنيسة الأنبا بيشوي بالمنيا الجديدة، وأستاذ القانون الكنسي والكتاب المقدس بالكلية الإكليريكية والمعاهد الدينية، الجمعة العظيمة بقوله "كان صليب عار والآن صار لى افتخارا".وأوضح يوساب في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن الصليب في الفكر المسيحى ليس مجرد علامة أو علم أو شعار نفتخر به فقط ولكن هو:-١- تلمذة للسيد المسيح (من أراد أن يكون لى تلميذا فلينكر نفسه أولا ويأتى ورائي حاملا الصليب) بمعنى احتمال الآلام من أجل الرب.٢- الصليب حب للجميع (هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكى لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية).٣- الصليب عطاء حب حتى البذل (ليس حب أعظم من هذا أن يبذل الإنسان نفسه من أجل أحبائه).٤- الصليب غفران وتسامح مع الأعداء (قول السيد المسيح وهو معلق على الصليب يا أبتاه أغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون).٥- الصليب الطريق الوحيد إلى الفردوس (فقال له أحد اللصين المصلوبين معه اذكرنى يارب متى جئتك في ملكوتك فالتفت إليه يسوع وقال له اليوم تكون معى في الفردوس).٦- لذلك لم نسمع عن الشهداء والقديسين من قاوم أو رفع سلاحا على مضطهديه بل الأعجب لم نسمع منهم طلب انتقام من الله لقاتليهم بل طلبوا عنهم الغفران عن خطاياهم مما غيرت حياتهم من العنف إلى وداعة المسيح.