دورية مشتركة على طريق «إم 4» وقصف على ريفي حماة وإدلب

  • 6/11/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

سيّرت القوات الروسية والتركية دورية مشتركة جديدة، امس الأربعاء، على طريق اللاذقية - حلب الدولي «إم 4»، فيما اتهمت تركيا جماعات متشددة في منطقة إدلب بمحاولة تقويض وقف إطلاق النار المستمر منذ ثلاثة أشهر، والذي توصلت إليه تركيا وروسيا، في وقت بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، مستجدات الأوضاع في المنطقة، وفي مقدمتها التطورات الأخيرة على مساري ليبيا، وسوريا.وانطلقت العربات العسكرية، أمس الأربعاء، من منطقة ترنبة شرقي إدلب، وسارت على طريق «إم 4»، وتوجهت نحو منطقة محمبل غربي إدلب، وهذه الدورية هي ال 16 من نوعها. وذكر المرصد السوري أنه رصد بعد منتصف ليل الثلاثاء - الأربعاء، قصفاً صاروخياً نفذته القوات الحكومة على مناطق في الفطيرة وكنصفرة وسفوهن بجبل الزاوية، والعنكاوي بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، في حين تشهد أجواء إدلب تحليقاً مكثفاً لطائرات استطلاع، حيث تحلق الروسية منها في أجواء جبل الزاوية، بينما تحلق التركية في أجواء مدينة إدلب، وريفها الشمالي. وقال وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، في مقابلة مع قناة الخبر «هناك بعض الجماعات المتشددة، بعضها جماعات غير معروفة لها أجندتها الخاصة، تحاول تقويض وقف إطلاق النار، وتنتهكه، لكننا نناقش الأمر مع زملائنا الروس، ولا يزال اتفاق الخامس من مارس قائماً». من جهة أخرى، أعلن الكرملين في بيان، أن بوتين، وأردوغان، بحثا بصورة مفصلة الوضع في ليبيا، وعبّرا عن «قلقهما العميق إزاء مواصلة الاشتباكات واسعة النطاق في البلاد، والتي تسببت بالضحايا والدمار». وفي الملف السوري «تم التشديد على ضرورة تكثيف الجهود الرامية لتنفيذ الاتفاقات الروسية التركية بشأن منطقة إدلب لوقف التصعيد، بما في ذلك البروتوكول الإضافي لمذكرة سوتشي لل17 من سبتمبر 2018، الذي تم اعتماده في موسكو في 5 مارس 2020». (وكالات)

مشاركة :