معارك في شمال حلب وقصف على ريفي إدلب وحماة

  • 11/6/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

حقّقت قوات النظام السوري تقدماً في ريف حلب الجنوبي في محاولة منها للوصول إلى ريف إدلب الشرقي، بينما تواصل القصف على بلدات في ريفي إدلب وحماة الشرقيين بالتزامن مع محاولات مستمرة لقوات النظام للتوسع في المنطقة، في وقت أعلن «الجيش السوري الحر» عن مقتل وإصابة عدد من عناصر قوات النظام في اشتباكات على أطراف بلدة تادف شرق مدينة حلب.وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» باستمرار القتال العنيف بين «قوات النظام» و«هيئة تحرير الشام» في ريفي حماة الشمالي والشرقي، حيث تتركز الاشتباكات في محور أبو دالي ومحوري سرحا القبلية وأبو الغر وفي محور قرية الرهجان، مسقط رأس وزير دفاع النظام فهد جاسم الفريج، لافتاً إلى تقدم قوات النظام على محوري سرحا وأبو الغر وفي محور قرية أبو دالي.وقال المرصد إن الاشتباكات تتواصل في الريف الجنوبي لحلب، بين قوات النظام والموالين لها من جهة ومقاتلي هيئة تحرير الشام من جهة أخرى، حيث تتركز المعارك في محاور تحاول قوات النظام التقدم منها للوصول إلى ريف إدلب الشرقي والتقدم نحو مطار أبو الضهور العسكري الذي تسيطر عليه هيئة تحرير الشام، لافتاً إلى تمكن قوات النظام من تحقيق تقدم في المنطقة، وذلك بالسيطرة على منطقتين وقرية ضمن عملياتها المستمرة لليوم الرابع على التوالي، التي ترافقت مع قصف مكثف وغارات من الطائرات الحربية على محاور القتال التي أدت إلى سقوط قتلى من الطرفين.وفي شرق حلب، أعلن «الجيش السوري الحر» أمس عن مقتل وإصابة عدد من قوات النظام في اشتباكات على أطراف بلدة تادف.ونقلت وكالة «سمارت» عن أبو الفاروق، الناطق باسم «لواء الشمال» التابع لـ«الحر»، «أن قوات النظام حاولت التسلل إلى مدينة الباب الملاصقة لتادف، ليل السبت - الأحد، فدارت اشتباكات بين الطرفين، وسط قصف بالرشاشات الثقيلة على المنطقة»، مشيراً إلى سماع دوي انفجار في إحدى نقاط تمركزهم بعد عملية التمشيط، يعتقد أنه لغم انفجر بمجموعة من قوات النظام حاولت التسلل إلى مناطق «الجيش الحر».وفي ريف أدلب الجنوبي، أعلن أمس عن عثور فرق الدفاع المدني السوري، السبت، على مقبرة جماعية لعناصر من قوات النظام في معسكر «الحامدية». وقال «أبو عدي» العامل في الدفاع المدني «عثرنا على مقبرة جماعية في قرية الحامدية جنوب إدلب، تحتوي على 62 جثة لعناصر قوات النظام»، مشيراً إلى أنها الثالثة من نوعها في المنطقة.

مشاركة :