للناجيات من السرطان: الرومانسية.. «وصفة سعادة»

  • 6/12/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أظهرت دراسة جديدة أن الناجيات من سرطان الثدي، اللاتي يشعرن بالسعادة والرضا عن حياتهن مع شركائهن، تكن أقل عرضة للإصابة بأمراض صحية مختلفة، وأوضحت الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعة ولاية أوهايو الأميركية، ونشر نتائجها موقع «Study Finds»، أن العلاقة الرومانسية مع الزوج أو الخطيب تعمل على انخفاض مستويات الإجهاد التي تؤدي إلى تقليل الالتهاب في الجسم، وهو الأمر المُهم للغاية، لاسيما لأي امرأة شُفيت من سرطان الثدي، حيث إن زيادة الالتهاب يعرضها لمجموعة من المشاكل الصحية، ومن بينها عودة الخلايا السرطانية. وقالت الباحثة روزي شروت، الكاتبة الرئيسة للدراسة، إنه من المهم للناجية من سرطان الثدي، أن تشعر بالراحة والاهتمام والتفاهم مع زوجها ومشاركة همومها معه أثناء وبعد تلك الفترة الصعبة من إصابتها وعلاجها، وحتى بعد شفائها. وأضافت أن نتائج دراستها توضح أن علاقة الشراكة الوثيقة بين الزوجين تعزز صحة الناجيات، حتى في الأوقات العصيبة للغاية أثناء معاناتهن مع السرطان، وتلفت النظر إلى ضرورة إيلاء اهتمام أكبر في المنزل باللاتي شفين من سرطان الثدي.

مشاركة :