يا جماهير شعبنا الفلسطيني الأبي أيها الصامدون على أرض الآباء والأجداد يا حماة الوطن وسياجه المنيع ودراعة الواقي وحصنة الحصين وسيفة البتار في وجه الخونة المتآمرين والمتخاذلين، تحية لكم أيها الرجال الأشاوس في زمن شح فيه الرجال وارتفع فيه اصوات اشباه النساء وأنتم تمخرون البحر بأمواجه العاتية وتشقون طريقكم وسط حقول من الألغام نحو إعلاء راية منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.. نخاطبكم اليوم ونحن نكتوي بنار الغدر والخيانة والحقد الدفين والعداء لمنظمة التحرير الفلسطينية من ثلة من الأوباش تجار الوطن وسماسرة الثوابت الوطنية المتآمرين علي القضية الفلسطينية المتخمة بالجراح والتي تمر بمنعطف تاريخي خطير جداً وفي مرحلة سياسية معقد وصعبة للغاية تستمر عليها الضغوطات وتحاك المؤامرات بالغرف المظلمة ضد هويتنا الفلسطينية وقضيتنا الوطنية العادلة وحقوق شعبنا المشروعة. ألا يستدعي منا جميعاً بأن نكون على قلب رجل واحد بالوقوف صفاً واحداً خلف القيادة الفلسطينية وعلى رأسها فخامة الرئيس محمود عباس “أبو مازن” وقيادة حركة فتح في مواقفهم الوطنية الشجاعة والرافضة لما يسمي صفقة العار والوقوف سدًا منيعا أمام كل المشاريع التصفوية وضد سياسة ضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية إلى دويلة الكيان المسخ والتي نفديها بأرواحنا و نرويها بدمائنا… إلى أراذل المجتمع وحثالاته الساقطين في وحل نجاسة الغدر والخيانة لا عزاء لمن باع ضميره لمجوس العصر وارتماء في احضان الأوهام والظنون واعلموا لا مكان بيننا لعملاء روابط القري الذين يتساوقوا مع الاحتلال مقابل حفنةٍ من المال! من أجل تنفيذ مخططات وأجندة مشبوهة خدمةً لأسيادهم ليكونوا اصناماً بديلًا عن منظمة التحرير، فخاب ظنهم هؤلاء ومن معهم من المرتزقة المأرقين، فلن ينعموا طويلاً وستتلوث أيدي غيرنا بدمائهم النجسة وأول من يكتوي بنار الغدر والخيانة هم جيفة الرمم النتنة، وستتوج منظمة التحرير الفلسطينية صاحبة الإرث النضالي والكفاحي والتاريخي المعمد بدماء الشهداء والجرحى الأبطال ومعاناة الأسرى وعرق المناضلين الاوفياء في عيون وقلوب شعبنا إلى أبد الآبدين، وليس لكم إلا الحسرة والقهر فلا تظنوا أن الفجر بعيد فوالله انه قريب بعد عتمة الليل ينبلج الفجر.. المجد والخلود لشهدائنا الابرار- والعهد هو العهد والقسم هو القسم-عاشت منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني- عاش فخامة الرئيس محمود عباس ابو مازن.
مشاركة :