تحتفل الملكة إليزابيث الثانية بعيد ميلادها الـ94 بحفل أصغر من المعتاد، حيث يتم إلغاء الموكب العسكري السنوي المعروف باسم “تروبينج ذا كلر” وسط جائحة فيروس كورونا. كما تم إلغاء العرض النابض بالحياة الملئ بالأبهة والعظمة، وهو أحد أبرز الأحداث في الأجندة الملكية الذي يجذب الآلاف من السائحين على طول شوارع وسط لندن، مرة واحدة فقط من قبل خلال 70 عاما تقريبًا من عهد الملكة – في عام 1955، خلال إضراب السكك الحديد الوطنية. هذا العام، وسيقوم عدد قليل من الجنود والموسيقيين العسكريين بتحية الملكة في قلعة وندسور. وستتلقى الملكة تحية ملكية، تليها تدريبات عسكرية. كما يسير الجنود على أرض القلعة وفقا لقواعد التباعد الاجتماعي الآمن. واحتفلت الملكة بعيد ميلادها الرابع والتسعين في 21 أبريل/نيسان، لكن عيد ميلادها “الرسمي” يقام دائما في يونيو/ حزيران ويميزه عرض القوات “تروبينج ذا كلر”. وتشير “كلر أو الألوان” إلى الأعلام التي تمثل أفواجا مختلفة من الجيش البريطاني. عادة ما يشتمل الحدث على مئات الجنود والخيالة وموكب عربات العائلة المالكة وعرض جوي للقوات الجوية الملكية فوق قصر باكنجهام.