ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية تحتفل بعيد ميلادها التسعين الذي يتوافق مع الذكرى المائوية الخامسة لتأسيس الهيئة الملكية في بلادها. وقد أصبحت إليزابيث الثانية، التي تقيم احتفالات خاصة وعامة بهذه المناسبة، العاهلة التي حكمت أطول فترة في تاريخ البلاد متفوقة على جدتها الملكة فيكتوريا. إنغريد سِيوُورْدْ مؤلِّفة كِتاب خِطاب الملِكة (THE QUEENS SPEECH) ورئيسة تحرير مجلة مَاجِسْتِي تقول عن أسباب بقاء السيدة الأولى في بريطانيا متربعةً على عرشها رغم تقدُّم السِّن: إنها تتمتع بصحة جيدة، وتمارس التمارين الرياضية والمشْي والفروسية، ولا يوجد أيّ مبرِّر بالنسبة إليها للتخلي عن العرش. أعتقد أنها خائفة بالأحرى من فكرة التخلي عنه. الملكة اغتنمت هذه المناسبة لزيارة مؤسسة البريد الملكي البريطانية التي أقامت معرِضا للطوابع بمناسبة مرور خمسة قرون على ميلاد الهيئة الملَكية البريطانية. خبراء بريطانيون في عِلم الأنساب قالوا قبل بضعة أعوام إن إليزابيث الثانية تسري في شرايينها دماء عربية لانحدارها من إحدى أميرات قصر بني عَبَّاد في إمارة إشبيلية خلال حُكْم المسلمين للأندلس.