100 ألف درهم تعويض متضرر من تطوير كورنيش كلباء

  • 6/15/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة - محمود محسن:كشف محمد عمران، نائب مدير إدارة التعويضات بدائرة التخطيط والمساحة في الشارقة، عن تعويض مواطن صاحب مشروع مقهى، بمبلغ 100 ألف درهم، بناء على توجيهات عُليا، بعد أن تعرض محله المُستأجر والكائن في أحد المباني الواقعة على كورنيش مدينة كلباء للضرر.وأوضح أن صاحب المقهى المتضرر، كان أحد المستأجرين في مبنى من إجمالي 3 مبانٍ تابعة لبلدية مدينة الشارقة، تأثرت نتيجة مشروع توسعة كورنيش مدينة كلباء بطول 18 متراً، لافتاً إلى أن الدائرة أخطرت جميع المستأجرين قبل اتخاذ أي خطوة بفترة كافية تمثلت في شهر ونصف الشهر، وأخطر الجميع بذلك كما وقعوا على ذلك، مبيناً أن صاحب المقهى سبق أن أخطر من البلدية كونه ترتب عليه تراكمات لعدم سداد الإيجار لمدة عام، إلى جانب كونه مخالفاً لأحد الاشتراطات المتمثلة في تشويه المظهر العام، بعمل إضافات خارج المقهى، عبارة عن مبنى من معدن الألمونيوم على أرض حكومية دون تصريح مسبق، مع عمل توصيلات كهربائية من المقهى ممتدة لداخل المبنى.وبيّـن نائب مدير إدارة التعويضات، أن التقييم في أمور التعويض يمر بعدة مراحل وعدة جهات، منها دائرة التخطيط والمساحة، والبلدية، والمجلس البلدي، وأقروا جميعاً أن المبلغ التعويضي المقرر قدر بـ 25 ألف درهم، إلا أن المتضرر رفض المبلغ؛ كونه لن يعوضه خسارته، وطلب مبلغ 60 ألف درهم، وبناء على توجيهات عُليا، ضعف التعويض لأربعة أضعاف ليصبح 100 ألف درهم، سيتم صرفه بداية الأسبوع القادم، مبيناً أنه جارٍ استكمال باقي الإجراءات، حتى يتمكن المتضرر من القدوم إلى الدائرة، مع إحضار الأوراق الرسمية الخاصة بالمقهى، ليتسنّى له الحصول على التعويض.جاء ذلك بعد شكوى كتبها المواطن المتضرر عبر «تويتر»، أوضح من خلالها أنه تعرض للضرر نتيجة مشروع توسعة شاطئ كلباء، بعد إزالة المبنى الذي استأجر به بشكل كامل، كما أنه فوجئ دون سابق إنذار أو إتمام إجراءات براءة الذمة، بقطع التيار الكهربائي عنه وتعرض المواد الغذائية داخل المقهى للتلف، ولم يحصل على التعويض الناتج عن تضرره، مبيناً أن توقف عمل المقهى أثر في عدة أمور خاصة به، منها عدم مقدرته على سداد الرسوم الجامعية له، كذلك عدم تمكنه من سداد رسوم الإيجار وما ترتب عليه أيضاً من ديون نتيجة توقف مصدر دخله، لافتاً إلى أنه عرض عليه مبلغ تعويضي قدر بـ 25 ألف درهم، إلا أنه رفض المبلغ؛ كونه لا يغطي خسارته.

مشاركة :