يرى بعض الأشخاص أن التدخين عادة طبيعية تتمثل في استنشاق التبغ على سبيل المتعة أو تفريغ التوتر والغضب ومعروف ان التبغ يحتوي على مواد ضارة ويؤثر بالسلب على صحة الإنسان بطرق عديدة لقدرته على إلحاق الضرر بالعديد من أجهزة الجسم. وهنا يجب ذكرها فهو السبب الرئيسي في زيادة فرص الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وزيادة احتمالية الإصابة بالجلطات الدماغية بمقدار مرتين إلى اربع مرات كما انه يدمر الشعب الهوائية والمسؤول الأول عن الاصابة بسرطان الرئة وايضا ينقص من مناعة الجسم ويتسبب في بعض أمراض المناعة الذاتية. مقالي اليوم ليس عن اضرار التدخين ومحاولة تركه ولكن عن ربط التدخين بعلاج فيروس الكورونا واستغلال الظروف الحالية بعد أن ظهرت بعض الاحصائيات التي تزعم بأن المدخنين هم أقل عرضة للاصابة بالكورونا!!! حيث أظهرت الاحصائية أن نسبة المدخنين المصابين بالكورونا اقل من الغير مدخنين وبالفعل تم اختبار لاصقات النيكوتين في أحد مستشفيات فرنسا وثبت عدم فاعليتها وأن ما حدث مجرد صدفة احصائية. وبشغف معرفي تواصلت مع أحد أطباء الأمراض الصدرية الذي أكد انه غير صحيح على الاطلاق بل ان المدخنين اكثر عرضة للإصابة بالالتهابات الرئوية والنزلات الشعبية التي يصعب علاجها إذا أصيبوا بالفيروس، باختصار نحن الان نحتاج إلى رئة سليمة لمواجهة الفيروس. عزيزي المدخن توقف فورا عن التدخين فكما تعرف التدخين ضار جدًا بالصحة.
مشاركة :