للأسف نادراً ما يحتفى بالناجح من رحم الصحافة ،فمن باب النجاح يشاهد الزميل بصمت،وبالفشل يجلده الكل، هذا واقع فيه استثناء أعرفه كما أعرف خطوتي خلفه ، هنا قصة نجاح خرجت من كساح التيه وطموح كان يستوي ليحترق، الكاتب السيناريست الفنان الزميل حسن الحارثي، هو ليس موهوباً كلياً فموهبته الكتابية ربما٥٠٪ والنصف الآخر إيمان وتعلم وجلَد . هو كما قال شاعر الدنيا الدرويش محمود( أوتيت مطالع القصائد الهاماً والباقي جهد الثقافة)! منصت كجراح ،مخلص كنقديل ،سليط اللسان وابيض يضحك فينزّ ماء عينيه! حسن أفكاره الهاماً موهبة ينميها بعبقريته في علم الميديا متسلحاً بتمكنه من اللغة الانجليزية ونباهة تعلمه ، اذ ينصت لفن الغرب السابع وفنونها البصرية ببصر قارىء مرعب لما يفكر فيه . حسن جاء من الطائف واختارته الرياض ثم جدة ليعمل معلم انجليزي،كان شاباً يحفظ فرائد الشاعر سعد بن جدلان بل كان يكتب شعراً عامياً يخجل من نشره،ولا يخجل من تعصبه لنادي النصر . بين النصر وحسن تشابه ، مواجهة الخصم العنيد (هوامير الصحف ؛الذين أبقوه محرراً كهوامير الهلال اذا كتبوا،وهو يحلم أن يكون كاتباً! عمل بكبريات الصحف ،تنقل بنجاحات مبتورة بين مدارس صحفية مختلفة من الاقتصادية للحياة،لعكاظ، آمن ان مهنيته داخل مطبخ التحرير ستتآكل معها أحلام نومه ويقظته، كطائر الفينيق حين استيقنت النسور موته نفض الرماد وانطلق للهدف، ملأ جناحيه بمدد ربه حتى رفرفت الغيوم وصارت كلها له اجنحة . بنصف موهبة ونصف هبة منه متلازمة العلم للحلم، حلم ان يكتب النقد الفني وهو عاشق له ذو عقل مغموس في سحر ابعاد الميديا الفنية وسحرها وطفل داخله فرغه حسن للهو بالدهشات حين يندهش منك يقول «الله» (بهدوووء ياخي انت فنان)!! ايقن ان العصر للنت انشأ هو والمدون والمغرد الصحفي الشهير طراد الاسمري، صحيفة الرأي الابرز» انحاء «ونهضت أنحاء بعد عام لتستكتب كتاب الصحف، وحسن اليوم سيناريست بارز بالـ mbc كاتب فني بالوطن وماجستير تخصص سينما من لندن ، ومخترع برنامج ون منيت دقيقة يوتيوبية كوميدية . حسن (اصلع ) وهذه ايقونة ال عبقر هوحسن حسني السعودية سنيد مصنع النجوم!! **اباحسني:: لايعرف من أين تؤكل الكتف هو يشرب القلب، *قال سيد البيد لكل نجم(حسن): (ستموت النسور التي وشمت دمك الطفل يوماً.. وانت في عروق الثرى نخلة لا تموت)** Twitter:@9abdullah1418 Asalgrni@gmail.com
مشاركة :