حوار : فتنه الخماش. جميلة الاحساس وجميلة القلب وكاتبة الرواية والشاعرة صاحبة القلم والدكتورة ظافر ة القحطاني. س- نبذة تعريفية عن الكاتبة. ج – 1- ظافرة القحطاني : روائية – ومعلمة، حصلت على بكالوريوس طب جراحة عظام ولم اعمل به، حاصلة جائزة من جمهورية مصر العربية عن احدى روايات، تم وضع دراسة عن رواية لي اسمها (ومات خوفي ) وصُنفت بأنها رواية تمثل الواقعية السحرية في الرواية العربية كما قال الدكتور احمد ابو حامد :ان اسلوب ظافرة القحطاني يشبه اسلوب جارثيا مركيز. س- بدايتك دكتورة ظافرة. ج- 2- بدايتي، انا كنت طفلة في الصف الرابع وعندي كلب وجاء ولد وصب بنزين على الكلب واحرقه وكتبت بحرقة 4 صفحات، وعندما رأتها معلمة الفصل استدعت المديرة وفي اليوم الثاني تم تكريمي امام الطوابير هذا اكبر دعم لاي طفل. س- روايتك خيال لواقعة او سراب. ج- 3 رواياتي خيال وسراب في احدى الروايات كنت سعد الزيد ولكنني ظافرة وفي اخرى كنت عادل وثالثة كنت نجلاء. س- من دعمك؟ ج_ 4 لم يقم احد بدعمي انا كنت اذاكر وحيدة وكانت مخيلتي قوية والحمد لله لذلك اكتب وانا وحيدة اكتب حالياً رواية عظيمة اسمها (مدينة لغتي ) وهي رواية كبيرة جدا ومثرية. س- هل الحياة فيها تطوير نفسي واجتماعي؟ ج -5- نعم الحياة تحتاج جداً للتطوير والسعي للأفضل. س- بمن تأثرت الدكتورة ظافرة؟ ج -6 تأثرت بكل كاتب قرأت له وبكل انسان شفته وتحدثت معه. س- هل تصنفي نفسك ملحنة او شاعرة او كاتبة رواية اريد ان اوضح نقطة؟ انا لا اصنف نفسي شاعرة رغم ان لي الكثير من الاوبريتات للتعليم، واوبريت واحد لشركة الكهرباء والماء من تأليفي وتلحيني جميعها. انا لا اصنف نفسي شاعرة ولا ملحنة رغم دراستي للموسيقى ولكن روائية اعتبر نفسي من الدرجة الأولى بعض ما قيل عني. كلمه اخيره لظافرة القحطاني في ختام الحوار. شكرا لك يا استاذتي المبدعة وشكرا لصحيفة تعملين فيها لانك من سيصنع النجاح لنفسه وللآخرين.
مشاركة :