كشف الخبير العسكري اليمني العميد ركن بحري عبدالكريم حسن مساعد المالكي بأنه كانت محاولات في عدن من بعض من قوى الإرهاب لخلط الأوراق والعبث فيها وخلق نوع من الشغب والفوضى ولكن قام رجال الأمن بالتصدي لهم، كما أن هناك الكثير من الأزمات التي خلفها نظام الشرعية المتستر تحت عبايتها قوى الإخوان المسلمين الذي لا زالوا يعملون على تعطيل الخدمات في كل المؤسسات وعدم صرف المرتبات.وأكد عبدالكريم في حوار خاص لــ"الفجر": كنا معولين على اتفاقية الرياض، ولكن للأسف لم يلتزم في تنفيذها طرف الشرعية، وبدلاً من اتجاه القوات العسكرية وفقآ للاتفاق والمصفوفة باتجاة محافظة مأرب والجوف والانسحاب من أبين وشبوة وحضرموت حصل عكس ذلك، حيث قامت قوات الشرعيه المختطف قرارها من الاخوان المسلمين بتوجيهها بإتجاه عدن لفرض غزوها وتحويل المحافظات الجنوبية المحرره إلى بؤر للإرهاب .وأَضاف بأن القوات المسلحة الجنوبية كانت لها بالمرصاد ولا زالت الموجهات مستمرة ولن تسمح بدخولها إلى عدن رغم شحه الإمكانيات إلا أن القوات الجنوبية لازالت صامده في الدفاع عن الجنوب والحفاظ عن الانتصارات التي تحققت أثناء الحرب الحوثعفاشية والذي ضحى في سبيل ذلك خيره رجال وشباب الجنوب .أهداف ايرانوكشف الخبير العسكري عبدالكريم حسن عن أهداف ايران مؤكداً بأنها تريد السيطرة على اليمن وجعلها دولة فارسية تابعه لها من خلال السيطرة على باب المندب ودول الخليج ومنابع النفط .وحول مستقبل القضية الجنوية قال: إن مستقبل الجنوب سيكون بخير وهو المدافع الأول عن استقرار وأمن المنطقة والممرات المائية في خليج عدن والبحر الأحمر وسيحافظ على الملاحة البحرية ومضيق باب المندب وذلك لأهمية موقعه الجغرافي الهام ، وسيكون حليف قوي للأشقاء في المنطقة والعالم أجمع وفقاً للمصالح والمنافع المشتركة أيضاً ووفقاً للعلاقات الدولية في الحريه والسلام والاستقرار وعدم التدخل في شؤون الغير .تحركات المبعوث الأمميكما قال إن تحركات المبعوث الأممي مارتن غريفيث لن يلقى أي تأئيد أممي أو إقليمي وفقاً لما يبذله من جهد بهذا الاتجاه ولابد من النظر في حسم هذا الموضوع وفقاً للبند السابع إذا ارادو ذلك ، كون الحوثي المدعوم من إيران والقوى الإرهابية المدعومة من تركيا وقطر لم يتم ردعها إلى هذه اللحظه رغم كل الاخترقات وعدم تنفيذها لأي قرارات أمميه أو اقليميه بما في ذلك قرار ٢٢١٦ الصادر عن مجلس الأمن ، وكذلك قرارات مجلس الأمن ٩٢٤/٩٣٤ الذي صدرت أثناء حرب صيف ٩٤.اعلان الادارة الذاتية كما علق على إعلان المجلس الانتقالي الإدارة الذاتية للجنوب، موضحاً بأن إعلان الادارة الذاتية للجنوب ناتج عن تردي الأوضاع في عدن والمحافظات المحررة وانتشار الفساد في المؤسسات الخدمية وازدياد معناه الشعب في الجنوب وعدم قيام الحكومة بدورها في معالجة الأوضاع وازدياد الاوبئه والحميات المختلفة بما فيها جائحة كوفيد ١٩، ,عدم صرف المرتبات وتوفير الخدمات الضرورية للشعب والانقطاع المستمر للتيار الكهربائي والمياه ونهب المساعدات والموارد المالية ، لهذا أقدم المجلس الانتقالي على هذه الخطوة في إعلان الادارة الذاتية التي حركت المياه الراكده وبدأ الحديث الإقليمي والدولي عن ضرورة تنفيذ اتفاق الرياض.التدخل التركي في اليمن وعلق الخبير العسكري أيضا على التدخل التركي في اليمن مؤكداً بأن تركيا تعمل بشكل وقح عبر رئيسها أردوغان بالتطاول والتدخل في شؤون الدول المجاورة وكذلك تدخلها السافر في الدول العربية منها سوريا وليبيا والعراق ، كذلك دعمها للإخوان في اليمن وتريد أن تجعل من الشرق الأوسط ومضيق باب المندب والبحر الأحمر إلى بؤر من الأرهاب ، وهي الداعمة الأساسية للإرهاب وتريد مواقع جديدة لجذب الإرهابين من سوريا وليبيا إلى جنوب اليمن عبر أذرعتها الأخوان المسلمين وحزب الإصلاح.رسالة للشرعية اليمنيةكما وجه رسالة للحكومة الشرعية اليمنية حيث قال:أقترح أن يقدمون استقالتهم لأنهم فشلوا في توفير الخدمات للشعب الذي أصبح تحت خط الفقر، ولن تحل أزمة اليمن إلى بوقف الحرب والعمل على حل سياسي يرضي الشعبين بعد أن أصبحت الوحدة منتهية وليس لها أي وجود، والعودة إلى ما قبل ٢٢ مايو تسعين والحفاظ على التعايش بدولتين متجاورتين كلاً على اقليمه الجغرافي بسلام.
مشاركة :