بعد فتح المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا باب الترشح إلي الإنتخابات الرئاسية والبرلمانية يوم الأحد الماضي بدأت جماعة الإخوان وبنشر الفتن والأكاذيب حوله المرشحين وأيضا المفوضية وقانون الإنتخابات. وهذا ليست المرة الأولى التي تستخدم الجماعة هذا الأسلوب بل أستخدمه سابقآ في مصر وتونس وغيرها من البلاد العربية ولهذا ترصد "الفجر" أفعال الإخوان في ليبيا من أجل عرقلة الإنتخابات. تأجيل الإنتخابات قال الدكتور إكرام بدرالدين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن جماعة الإخوان في ليبيا تحاول بجميع الطرق عرقلة الإنتخابات من أجل الحصول علي أكبر عدد من الغنائم في البرلمان والرئاسة. و أضاف الدكتور إكرام بدرالدين في تصريحات خاصة ل "الفجر"، أن جماعة الإخوان في ليبيا تستخدم نفس أسلوب الجماعة في جميع الدول العربية هو أسلوب نشر الشائعات والفتن بين الشعب الليبي. وأختتم أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن المفوضية العليا للانتخابات من الممكن أن تستبعد سيف الاسلام القذافي بسبب عدم إستكمال الأوراق المطلوبة مع العلم أن خوض سيف الاسلام القذافي الإنتخابات هذا يعني حصول سيف الاسلام علي أصوات من كثيرة من القبائل والعشائر الليبية، ولهذا تحاول الإخوان نشر الأكاذيب وتشويه أيضا المشير خليفة حفتر الذي إذا تولي الرئاسة يعني القضاء على الإخوان ولهذا الإخوان لا تريد إنتخابات في الوقت الحالي من أجل زيادة القاعدة الشعبية الخاصة بيهم فلهذا يجب عدم إتاحة الفرصة إليهم. نشر الأكاذيب صرح الباحث منير أديب، الباحث في شئون الحركات المتطرفة والإرهاب الدولي، أن الإخوان في ليبيا خلال تلك الفترة يسعون لسيطرة علي الحكم وذلك من خلال ترشيحهم إلي الإنتخابات الرئاسية والبرلمانية، ومن أجل تنفيذ سيناريو السيطرة لهذا يقوم بنشر الشائعات وإظهار نفسهم أنهم هم الأفضل. وأضاف الباحث منير أديب في تصريحات خاصة ل "الفجر"، أن الإخوان في ليبيا يسعون الآن إلي حشد الشارع ليبيا من أجل التصويت إلي الجماعة في الإنتخابات، وذلك من خلال تشويه المرشحين إلي الرئاسة أو البرلمان. و أختتم الباحث في شئون الحركات المتطرفة والإرهاب الدولي، أن جماعة الإخوان سوف تستخدم جميع الوسائل من أجل النجاح فهذا بدأت في التشوية للمشير خليفة حفتر وأيضا التشكيك في المفوضية.
مشاركة :