مصر وإثيوبيا تتبادلان الاتهامات حول السد

  • 6/17/2020
  • 20:49
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

تبادلت مصر وإثيوبيا الاتهامات بشأن مفاوضات سد النهضة، وفيما أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري أن الموقف التفاوضي المتعنت لأديس أبابا لا يبشر بحدوث نتائج إيجابية، اتهم وزير الخارجية الإثيوبي، جيدو أندارجاشيو، مصر بعرقلة المفاوضات.ونقلت وكالة الأنباء الإثيوبية عنه القول للصحفيين، حول نتائج المفاوضات التي جرت بين إثيوبيا والسودان ومصر، إن «موقف مصر العنيد أصبح عقبة في المحادثات الجارية بشأن سد النهضة»، مشيرا إلى أنها تسعى لإحالة القضية لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وفي الوقت نفسه تشارك في المفاوضات.وقال الوزير «بينما ندعوهم للتفاوض منفتحين لمناقشة القضايا انطلاقا من المبادئ، فإن المصريين يفكرون بطريقة مختلفة لعرقلة المفاوضات». واعتبر أن مصر لم تدخر جهدا في البداية لوقف بناء السد، ثم «عندما بدأنا بالفعل ... يعملون على تشويه سمعة إثيوبيا وإضعافها».ولفت إلى أن فقر إثيوبيا ونقص التنمية بها لا يمكن أن يضمنا المصلحة الوطنية المستدامة لمصر، وتساءل الوزير عما إذا كان «القادة المصريون يستمتعون برؤية الإثيوبيين يعيشون في الظلام»، ودعا جيدو المجتمع الدولي للضغط على مصر للعمل وفقا لمبادئ الحصة العادلة والمنصفة لنهر النيل.وكان وزير الخارجية المصري سامح شكري شدد على التزام مصر بنهج التفاوض على مدار السنوات الماضية، وتحليها بنوايا صادقة تجاه التوصل إلى اتفاق منصف وعادل لهذه الأزمة، على نحو يحقق مصالح الدول الثلاث.وأضاف أن «الموقف التفاوضي الأخير لا يبشر بحدوث نتائج إيجابية مع استمرارية نهج التعنت الإثيوبي، على نحو ستضطر مصر معه لبحث خيارات أخرى، كاللجوء إلى مجلس الأمن الدولي لكي ينهض بمسؤولياته في تدارك التأثير على السلم والأمن الدوليين عبر الحيلولة دون اتخاذ إثيوبيا إجراء أحاديا يؤثر سلبا على حقوق مصر المائية».

مشاركة :