إدلب / أشرف موسى / الأناضول بدأ المتعاملون في محافظة إدلب شمالي سوريا، تداول الليرة التركية بدل العملة المحلية، التي انخفضت إلى مستويات قياسية خلال الأسابيع القليلة الماضية. ويهدف الإجراء بحسب مواطنين وتجار عملة، إلى حماية القوة الشرائية للمواطن في المحافظة الخاضعة لسيطرة المعارضة، والتي تأثرت بشكل كبير بانخفاض الليرة السورية. وتوجه أصحاب الأعمال والمحلات التجارية للتعامل بالليرة التركية، بعد تواصل الانخفاض الكبير في الليرة السورية مقابل الدولار، لمتوسط 3 آلاف ليرة مقارنة بـ 900 مطلع العام الجاري. وباتت الأفران ومحطات الوقود والبقالات والصيدليات، وكثير من القطاعات الأخرى تتعامل بالليرة التركية. وأفاد محمود علي باشا، صاحب أحد الأفران في المنطقة، للأناضول، أنهم بدأوا التعامل بالليرة التركية بغية حماية القوة الشرائية للمستهلك من تبعات الانخفاض الكبير في الليرة السورية. ولفت "باشا" إلى أن هناك إقبالا من المواطنين إلى محلات الصرافة، لتحويل ما يملكونه من الليرة السورية والدولار إلى الليرة التركية. من جانبه، قال معن الصوص، صاحب أحد محلات الصرافة، إن التعامل بالليرة التركية "يعني أنك تتعامل بعملة بلد مستقر اقتصاديا، وهذا سيؤدي إلى استقرار في أسعار الغذاء و المحروقات". وتأثر اقتصاد النظام السوري بشكل كبير، منذ وضع يده على أملاك رجل الأعمال رامي مخلوف، ابن خال بشار الأسد، وكذلك بعد دخول قانون "قيصر" الأمريكي الذي يتضمن عقوبات على النظام، حيز التنفيذ. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :