المصدر:دبي- البيانالتاريخ:18 يونيو 2020 لم تشهد البشرية جدلاً كبيراً حول دواء مثل «هيدروكسي كلوروكين»، المضاد لمرض الملاريا، حيث عاد إلى الواجهة مجدداً فبعد أيام من تأكيد الصحة العالمية أن الدواء فعال وأنها اعتمدت على معلومات مضللة حين دعت إلى إيقاف العمل به، هاهي اليوم بعد يومين من توقيفه في أمريكا تؤكد أن دواء هيدروكسي كلوروكين، الذي يستخدم لعلاج الملاريا، والذي استخدمه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لمنع إصابته بفيروس كورونا لا يعمل على وقف الوفيات بين المصابين بالفيروس. الدكتورة سوميا سوامينثان مختصة في منظمة الصحة العالمية ألمحت إلى إمكانية أن يلعب الدواء دوراً في التقليل أو منع التقاط الأشخاص للعدوى، مشيرة إلى أن التجارب السريرية لاختبار هذا الدواء لا تزال مستمرة للتوصل إلى هيدروكسي كلوروكين في الوقاية، بغية تحديد ما إن كان له دور في الوقاية أو تقليل احتمالات الإصابة أو تقليل حدة المرض في حالات الإصابة المبكرة. وقالت:«ليس لدينا معلومات كافية حتى الآن، ويجب أن نكمل التجارب للحصول على بيانات دقيقة». ففي بداية انتشار جائحة كورونا أعلنت العديد من الدول أنها تستخدم هذا الدواء ضمن البروتوكول العلاجي للمصابين بفيروس (كوفيد- 19)، وأكد عدد من المسؤولين في تلك الدول في حينه أن العلاج يأتي بنتائج جيدة، لا سيما مع المرضى الذين وصفت إصاباتهم بالخفيفة، وأن علاج الملاريا هذا أثبت قدرته على مساعدتهم في تعافي الكثير من المرضى. واستمرت مجموعة من الدول باعتماد هذا الدواء في البروتوكول العلاجي، وكشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق من الشهر الماضي أنه يتناول هذا الدواء على سبيل الوقاية. وفي وقتٍ لاحق، دافع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن الترويج لاستخدام «هيدروكسي كلوروكين» كعلاج لكوفيد-19. وفي مارس وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على الاستخدام الطارئ لهذا الدواء في بعض الحالات الخطيرة.ولكن الإدارة قالت، الاثنين الماضي إن الدراسات السريرية أشارت إلى أن «هيدروكسي كلوروكين» لم يكن فعالاً في معالجة الفيروس المميت، كما فشل في وقاية الأشخاص المعرضين للإصابة من الوباء. للتذكير، فقد توقفت تجارب استخدام هيدروكسي كلوروكين حول العالم مؤقتاً، حين نشرت دراسة في مجلة «ذي لانسيت» تزعم أن الدواء زاد عدد الوفيات ومشاكل القلب لدى بعض المرضى. ودفعت النتائج منظمة الصحة العالمية وجهات أخرى إلى إيقاف تجاربهم بسبب مخاوف بشأن السلامة. إلا أن «ذي لانست» تراجعت عقب ذلك عن الدراسة حين تبيّن أن بها أوجه قصور خطيرة كما تابعت منظمة الصحة العالمية تجاربها. تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :