ارتفعت أسعار النفط أمس، حوالي 2% رغم قرار «أوبك بلس» الاكتفاء بالتخفيضات الكبرى حتى آخر يوليو/ تموز، وارتفع برنت 1.92% إلى 41.5 دولار، فيما قفز الخام الأمريكي 2.2% إلى 38.8 دولار. والتقت لجنة وزارية لتحالف «أوبك بلس» الخميس، لمراجعة خفض قياسي لإمدادات النفط ومناقشة خطط الدول التي لم تلتزم بعد بحصتها من الخفض بالكامل مثل العراق وكازاخستان من أجل تدعيم أسعار الخام التي تعصف بها أزمة فيروس كورونا. وبحسب بيان اللجنة لم يوص الاجتماع بتمديد تخفيضات إنتاج النفط غير المسبوقة حتى نهاية أغسطس/ آب. واتفقت أوبك بلس في 6 يونيو /حزيران على تمديد تخفيضات إنتاج قدرها 9.7 مليون برميل يومياً لشهر آخر حتى نهاية يوليو /تموز في دعم إضافي للسوق. ومن المقرر أن يتقلص مستوى الخفض بعد يوليو /تموز إلى 7.7 مليون برميل يومياً حتى ديسمبر /كانون الأول. وفي أسواق الأسهم، شهدت المؤشرات الأمريكية الرئيسية الثلاث تذبذباً خلال الجلسة، بين الارتفاع والتراجع، فيما تلقى ناسداك دعماً من أسهم التقنية. وأغلقت المؤشرات الرئيسية، أول أمس الأربعاء، وأنهى داو جونز جلسة التداول منخفضاً 170.37 نقطة، أو 0.65%، إلى 26119.61 نقطة، بينما تراجع ستاندرد آند بورز 11.25 نقطة، أو 0.36%، ليغلق عند 3113.49 نقطة، لكن أسهم التكنولوجيا دفعت المؤشر ناسداك إلى إغلاق مرتفع 14.41 نقطة، أو 0.15%، إلى 9910.28 نقطة. وهبطت أسهم أوراكل أكثر من 5%، بعد أن أعلنت الشركة عن إيرادات فصلية أضعف من المتوقع، قائلة إن الإغلاقات المرتبطة بالجائحة دفعت زبائنها إلى تأجيل مشتريات. الأسواق الأوروبية وفي أوروبا، هبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.4% الخميس بعد مكاسب على مدى يومين، مدفوعة بالتفاؤل بشأن تحفيز عالمي يساعد الاقتصادات على تجاوز نزول مدفوع بفيروس «كورونا». وأغلقت الأسهم اليابانية على انخفاض الخميس، ونزل نيكاي 0.45% إلى 22355.46 نقطة، ونزل توبكس 0.25% إلى 1583.09 نقطة.