قال بهجت العبيدي الكاتب المصري المقيم بالنمسا مؤسس الاتحاد العالمى للمواطن المصري في الخارج، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي يعمل دائما على إعلاء صوت العقل في التعامل مع أية قضية، ويسعى للوصول دائما إلى حلول سياسية متوافقة في كافة الأزمات التي تنفجر في المنطقة أو العالم، ويقدم حلولا متوافقة مع القانون الدولي والمعاهدات المبرمة في كل النزاعات، كما يطرح رؤىً تراعي مصالح الدول الشقيقة والصديقة على حد سواء.وأضاف بهجت العبيدي أن هذا الطريق الذي يتخذه الرئيس السيسي يتفق مع الخط العام للدولة المصرية على مر التاريخ، حيث تراعي مصر دوما عدم الانجرار إلى اللجوء لاستخدام القوة في حل النزاعات أو إنهاء الأزمات أو علاج المشكلات، لما يترتب عن ذلك من آثار سلبية تظل عالقة في العقل الجمعي للشعوب مخلفة كراهية وأعداء يستمر لأجيال طويلة متعاقبة.وذكر بهجت العبيدي أن ضبط النفس هو الخاصية الكاشفة عن نفسها بوضوح هائل في شخصية السيسي الذي لم ينجر لمهاترات يستخدمها بعض الرؤساء، وملاسنات يلجأ إليها بعض الزعماء، بل ظل دائما، بطبيعته الأصيلة، عفيف اللسان، متحكم بزمام الأمور باللغة التي يرضاها لنفسه كونه زعيما لدولة بحجم مصر.وأوضح أن هذا لم يعنِ ألا يوجه السيسي الرسائل الواحدة تلو الأخرى لمن يتعاملون مع مصر بعداء، متصورين قدرتهم على فرض شيء على مصر، فنجده يخرج بقليل الكلمات الغنية بالكثير من الرسائل المحددة أهدافها واصلة للمعنيين بها بوضوح شديد.وتابع مؤسس الاتحاد العالمى للمواطن المصري في الخارج أن هناك أيضا رسائل يبعثها الرئيس السيسي لهؤلاء الواهمين، دون أن ينطق ببنت شفة، هذا الذي يدركه المحللون، كما يدركه من يتخذون موقف العداء من مصر، في هذه الأسلحة الحديثة التي حرص الرئيس على إضافتها لمنظومة سلاح الجيش المصري ليتم تسليح الجيش المصري بأحدث أنواع الأسلحة في العالم، كما يقرأها هؤلاء في القواعد العسكرية التي يقيمها الجيش المصري في المناطق التي يتوهم فيها أعداء مصر أنهم يمكنهم أن ينالوا مصر من جهتها، كما يتابعون تلك الرسائل في حرص الرئيس على الاجتماع الدائم مع قادة الجيش، والاطمئنان بشكل مباشر على جاهزية القوات المسلحة المصرية البطلة، بالإضافة لمتابعة الرئيس الدقيقة للتدريبات القوية للمؤسسة العسكرية المصرية. كل ذلك يأتي في إطار تلك الرسائل الصامتة كلاميا، الناطقة واقعيا.واستكمل مؤسس الاتحاد العالمى للمواطن المصري في الخارج أن تصريحات السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة المصرية اليوم عن قوة ومكانة جيش مصر: إقليميا وعالميا، والتأكيد على عقيدته التي لا تعتدي، وعلى قدرته على الحفاظ على الأمن القومي المصري: داخليا وخارجيا لهو رسالة متعددة الأهداف، نزعم زعما هو لليقين أقرب، أنها قد وصلت للمستهدفين منها ممن يناصبون مصر وشعبها العداء، وممن يظنون أنهم يمكنهم أن يعبثوا بالأمن القومي المصري، وممن يحسبون، وهما، أن بإمكانهم فرض أمر واقع على مصر.
مشاركة :