عمر عاقيل يكتب: ضبابية المشهد الكروي

  • 6/22/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

ﺃﺳﺘﻐﺮﺏ كل هذا العجز والتباطؤ  في الإسراع باتخاذ قرار يشمل مصير ﺍﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﺃﻭ ﺇﻟﻐﺎﺋﻪ للدرجتين، في ظل كل الاجتهادات الممكنة حول السيناريو المحتمل للجزء المتبقي من هذا الموسم، والتي تبقى في مجملها مجرد فرضيات وتنبؤات مرتبطة ببعض القراءات والمقترحات، التي توحي بشكل المشهد الأخير للموسم الكروي، خاصة أن بعض المؤشرات اتجهت صوب استكمال ما تبقى من البطولة في شهر غشت المقبل، عطفا على استنتاج مبني على حصيلة حالة وباء كورونا، وإمكانية انخفاض أو زوال حدته في الفترة المتوقعة المقبلة.ﺍﻟﺘﺄﺧﻴﺮ ﻓﻲ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﺼﻴﺮ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﺍﻟﻜﺮﻭﻱ ربما ﺃﺩﺧﻞ جامعة الكرة والعصبة الاحترافية ﻓﻲ ﺩﻭﺍﻣﺔ من التردد والشك ﻳﺼﻌﺐ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻨﻬﺎ، ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺩﻯ ﺇلى ﺗﻌﻠﻴﻖ المنافسة الكروية، ﻭﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺟﺎﺋﺤﺔ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ﻓﻲ ﺗﻘﻴﺪ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺭﻏﻢ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﺘﺨﻔﻴﻒ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺠﻲ ﻟﻠﺤﺮﻛﺔ ﻭﺍﻟﺴﻤﺎﺡ ﺑﻌﻮﺩﺓ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ في بعض جهات المملكة، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺃﻋﻠﻨﺖ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻣﺆﺧﺮﺍ ﻟﻢ ﻳﺸﻤﻞ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﺑﻌﺪ، ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﻣﺠﺮﺩ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ﻣﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ الكروي، ﻓﻲ ﻇﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﻭﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﺖ ﺍﻟﺼﻌﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻨﺔ، ﻣﺴﺄﻟﺔ ﻻ ﺗﺨﻀﻊ ﻻ ﻟﻠﻤﻘﺎﻳﻴﺲ ﺍﻟﻌﻘﻼﻧﻴﺔ ﻭﻻ ﻳﻘﺒﻠﻬﺎ ﺍﻟﻤﻨﻄﻖ، ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﻗﺮﺍﺭ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﺼﻴﺮ ﺍلبطولة ﺧﺎﺭﺝ كليا ﻋﻦ ﺇﺭﺍﺩﺓ الجامعة والعصبة، في ظل استمرار أزمة كورونا، ما يعني تحويل جميع الصلاحيات لجهات عليا في قرار حسم مثل هذه الأمور، لتبقى مسألة تعليق النشاط الكروي سارية المفعول، ويبقى حسم مصير البطولة معلقا الى أجل غير معلوم، ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺒﺖ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ.ﻟﺬﻟﻚ من الضروري جدا معرفة الأندية لقرار أي عودة المحتملة، خاصة فيما يخص الأندية التي تمثل المغرب في المسابقات الخارجية، ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻣﺼﻴﺮﻫﺎ ﻭﻣﻠﻔﺎﺗﻬﺎ، هذا إذا أخذنا بعين الاعتبار ﺃﻥ ﺍﻟﻔﻴﻔﺎ ﻣﻨﺢ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﺍﻷﺧﻀﺮ ﻟﻼﺗﺤﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ، ﻟﺒﺪﺀ ﻓﺘﺮﺓ ﺍلتسجيل ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻗﺒﻞ ﺍﺳﺘﻜﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ، ﻓﺈﻧﻪ ﺷﺪﺩ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺍﻟﻤﻨﺘﻘﻠﻴﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ، ﻟﻦ ﻳﺸﺎﺭﻛﻮﺍ ﻣﻊ ﺃﻧﺪﻳﺘﻬﻢ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺇﻻ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﺈﻥ الأندية المحلية ﺳﺘﺠﺪ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺄﺯﻕ ﻛﺒﻴﺮ، ﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﺗﻘﺮﺭ ﺍﺳﺘﻜﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﺍﻟﻜﺮﻭي، ﺳﺘﻀﻄﺮ ﻟﻠﻌﺐ ﺑﻨﻘﺺ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺻﻔﻮﻓﻬﺎ، ﺧﻼل ما تبقى من جولات البطولة، خاصة الرباعي الممثل للمغرب في المسابقات الخارجية، ﻭﻓﻲ ﻇﻞ ﺃﺟﻮﺍﺀ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﻀﻐﻮﻃﺔ، ﻟﻦ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍلاﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﻣﺘﻴﺎﺯ ﺍﻟﺘﺒﺪﻳﻼﺕ ﺍﻟﺨﻤﺴﺔ ﺍلاﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ.وتبقى أحد أكبر المخاوف التي تهدد الأندية ﻳﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ، ﻷﻥ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺗﺪﺭﻳﺒﺎﺗﻬﻢ المنزلية يمكن أن يقضي على جاهزيتهم ويعرﺿﻬﻢ ﻟﻤﺨﺎﻃﺮ ﺍﻹﺻﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻄﻮﻳﻠﺔ، ﻭلعل نموذج إصابات اﻟﺪﻭﺭﻱ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻲ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﺍﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﺇﺫ ﺷﺎﻫﺪﻧﺎ ﻓﻲ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﺭﻳﺎﻝ ﻣﺪﺭﻳﺪ إصابة 3 لاعبين بشد عضلي ﺧﻼﻝ ﺷﻮﻁ ﻭﺍﺣﺪ ﺑﻘﻴﻤﺔ لاعبي واستعدادات ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤﻠﻜﻲ، ﻓﻤﺎ ﺑﺎﻟﻜﻢ بما يتوفر عليه لاعبي أنديتنا من تجهيزات لا ترقي لقيمة ومستوى أندية الدوريات الكبرى، إضافة إلى عامل الحرارة الذي يعتبر عاملا سلبيا في مواجهة الأندية للإعداد ﻟﻠﻤﻮﺳﻢ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ، ﻷﻥ ﻓﻲ ﻓﺼﻞ ﺍﻟﺼﻴﻒ ﻳﺼﻌﺐ ﺍﻟﺘﺤﻀﻴﺮ ﻭﺍلاﺳﺘﻌﺪﺍﺩ الجيد ﻧﻈﺮﺍ ﻻﺭﺗﻔﺎﻉ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﻭﺍﻟﺮﻃﻮﺑﺔ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪﺓ.ولربما تبادرت إلى أذهان مسؤولي البعض من الأندية ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻤﺼﺎﻟﺤﻬﺎ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺍﻟﻀﻴﻘﺔ، ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﺃﻭﺳﻊ ﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ ﻭﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ ﺃﻭ ﻟﻠﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ، ﺑﻌﻮﺩﺓ ﺃﻫﻢ ﻧﺸﺎﻁ ﺭﻳﺎﺿﻲ، ﻣﻤﺎ ﻳﻌﻄﻲ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺑﻌﻮﺩﺓ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻣﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ، ﺧﺎﺻﺔ ﺃﻧﻪ ﻛﺎنت ﻫﻨﺎﻙ تلميحات بعودة النشاط شهر غشت القادم، مادام الأمر يتوقف بالموافقة ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺰﺍﻡ ﺍﻟﻤﺤﺎﺫﻳﺮ ﻭﺍﻟﺒﺮﻭﺗﻮﻛﻮﻝ ﺍﻟﻄﺒﻲ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻋﺎﺩﺕ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺳﻪ ﺑﻄﻮﻻﺕ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺩﻭﻝ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ، ﻭﻫﻨﺎ ﺗﺜﻮﺭ ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻟﻨﺰﺍﻫﺔ ﻭﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻓﻲ ﺣﺴﻢ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ، ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺘﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﻠﻘﺐ، ﻭﺍﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ ﺍلنازلين، ﻭﺍﻟﻔﺮﻕ ﺍﻟﻤﺘﺄﻫﻠﺔ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ للمنافسات القارية، ﻭﻛﺬﻟﻚ دون ﺇﻏﻔﺎﻝ ﺣﻖ ﺍﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ ﺍﻟﺼﺎﻋﺪﻳﻦ إلى ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ.ﻣﺴﺄﻟﺔ إنهاء ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﻓﻲ شتنبر ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ ﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﺍﻓﺘﺮﺿﻨﺎ ﺍﺳﺘﺌﻨﺎفه في غشت عملية تبدو جد معقدة ﻻﻋﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﻛﺜﻴﺮﺓ، ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺗﺘﻮﻳﺞ ﺍﻟﺒﻄﻞ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻭﺟﻮﺩ 9 ﺟﻮﻻﺕ ﻣﺘﺒﻘﻴﺔ، ﺃﻱ ﻣﺎ ﻳﻌﺎﺩﻝ 27 ﻧﻘﻄﺔ ﻻ ﺯﺍﻟﺖ ﻣﺘﺒﻘﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻠﻌﺐ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﻘﺒﻮﻟﺔ ﻭﻟﻴﺴﺖ ﻣﻨﺼﻔﺔ ﺃﻳﻀﺎ، ﻭﻷﻥ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍلنزول ﻏﻴﺮ ﻭﺍﺿﺢ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻭﺟﻮﺩ ما يقارب 6 فرق البطولة ﻣﺘﻮﺭﻃﺔ ﻓﻲ ﺣﺴﺎﺑﺎﺗﻬﺎ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﻣﻨﻄﻘﻴﺔ ﻭﺍﻷﻗﻞ ﺿﺮﺭﺍ ﻣﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺇﻟﻐﺎﺀ ﺍﻟﻬﺒﻮﻁ، ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺃنه ﺑﺎﺧﺘﺼﺎﺭ ﺇﻟﻐﺎﺀ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﺑﻜﻞ ﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻪ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺃﻥ ﺇﻳﺠﺎﺩ ﻣﺨﺮﺝ ﺁﻣﻦ ﻳﺮﺿﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﻏﻴﺮ ﻣﻤﻜﻦ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺘﺄﺟﻴﻞ ﻭﺍﻟﺘﺄﺧﻴﺮ وحتى التماطل في الإسراع ﻓﻲ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻻ ﻳﺨﺪﻡ ﺃﻳﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ.ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﻄﺎﺭﺋﺔ، وفي ظل تقارب زمني يفصل بين استئناف ما تبقى من الموسم، وبداية الموسم الجديد، ﺍﻟﺤﻞ ﻳﻜﻮﻥ في اتخاذ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﺟﺮﻳﺌﺔ ﻭﺷﺠﺎﻋﺔ وعادلة، ﻭﺍﻹﻋﻼﻥ ﻋﻨﻬﺎ يكون ﺑﺸﻜﻞ ﺭﺳﻤﻲ ﺣﺘﻰ تعرف جميع الأندية مصيرها ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ ﺍﻟﺘﺤﻀﻴﺮ ﻟﻤﺎ ﻫﻮ ﻗﺎﺩﻡ، ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻛﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻣﻊ ﺃﻏﻠﺐ ﺍﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎﺕ ﻭﺍﻟﺪﻭﺭﻳﺎﺕ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻋﻠﻨﺖ ﻣﻮﻗﻔﺎ ﻣﺒﻜﺮﺍ ﺳﻮﺍﺀ ﺑﺎﻹﻟﻐﺎﺀ ﺃﻭ ﺍاﺳﺘﻤﺮﺍﺭ، ﺃﻣﺎ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺳﻴﻨﺎﺭﻳﻮﻫﺎﺕ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻟﻌﺪﺓ ﺍﺣﺘﻤﺎﻻﺕ متأخرة لكل هذا الوقت من الموسم، ﻓﻠﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻭﻟﻦ ﺗﺨﺪﻡ مصلحة الكرة المغربية وممثليها الخارجيين.

مشاركة :