أكد المنشد فهد بن محفوظ أن هيئة الترفيه قامت بتطوير الحركة الفنية بالمملكة، وكانت هناك وعود لإقامة مهرجان إنشادي في إحدى مناطق المملكة.. ولكن لم ير المهرجان النور حتى الآن.وأشار ابن محفوظ إلى أن هيئة الترفيه بجانب هدفها في الترفيه، فإنها تهدف أيضا إلى الربح المادي، التي تجد أن مهرجانات الإنشاد لم تقدم الجديد من جانب المنشدين أنفسهم ليحققوا الجماهيرية المطلوبة مثل مهرجانات الأغاني والطرب.وأضاف ابن محفوظ أن هناك جانبا آخر وهو المنشدون أنفسهم، الذين لم يقدموا ما يشفع لهم، خاصة في الآونة الأخيرة لإقامة حفل أو مهرجان للإنشاد.. وأيضا الحفلات الغنائية سحبت البساط من حفلات المنشدين، وأصبحت هذه الحفلات أعم وأشمل في كل مناطق المملكة، بالإضافة إلى أن الإنشاد يحتاج إلى فرق لإقامة المهرجانات.. ومنذ 15 عاما كانت هناك فرقة بمكة وأخرى بالدمام وأيضا فرقة بجدة.. ولكن اختفت هذه الفرق هذه الأيام.وأشار ابن محفوظ إلى أن ثقافة الإنشاد افتقدت الفترة الأخيرة لعدم تطرق المنشدين إلى الموضوعات الاجتماعية، التي تهم الجمهور واتجهوا إلى موضوع الغزل لإرضاء شريحة معينة من الجمهور وتركوا باقي الموضوعات المهمة.ورأينا أكثر من تجربة في فبراير 2020 لبعض المنشدين ولم تنجح بسبب عدم تطوير أنفسهم، علاوة على ذلك اتجاه أكثر من منشد لعدم التسجيل مع الموسيقى مع أن الموسيقى أصبحت حولنا في كل مكان.وعلى الصعيد نفسه، طالب المنشد ماهر الغامدي هيئة الترفيه بتقديم الدعم للمنشدين بعد أن طورت الحركة الفنية، حيث ينقص المنشدون الدعم وحفظ حقوقهم، فألحان وكلمات المنشدين لم توثق لأخذ حقوقهم.. فأنا لم أتلق دعما إلا من الوالدين والأصدقاء، ونطمح من هيئة الترفيه بمزيد من الدعم للمنشدين، الذين لهم شعبية كبيرة لدى الجمهورين السعودي والعربي، ولا ننسى دعم هيئة الترفيه للساحة الفنية ممثلة بمعالي المستشار تركي آل شيخ فلم تقصر وقدمت كل غال ونفيس في سبيل الفن والفنانين والساحة الفنية، بيد أن المنشدين ينقصهم الدعم ولا يوجد حفظ لحقوقهم.ولا ننسى الدور الكبير الذي قدمته هيئة الترفيه في الساحة الفنية وخدمة الفن والفنانين، وجهد يشكرون عليه، بيد أننا كمنشدين ما زلنا ننتظر الدعم لحفظ حقوقنا الأدبية على الأقل.