للوهلة الأولى، يمكن للمرء أن يُذهل بتلك الزهور الأرجوانية، وأوراقها الخضراء الكبيرة الزاهية التي تطفو على سطح المياه، لكن بطول جذورها الغارقة عميقاً في نهر الفرات، تهدد «زهرة النيل» العراق، ولقبه المعروف منذ القدم باسم «بلاد الرافدين»، وتمتص كل زهرة يومياً ما بين أربعة إلى خمسة لترات من الماء. النبتة التي تعود أصولها إلى أميركا الجنوبية، أثرت سلباً على أنظمة بيئية عدة من نيجيريا إلى سريلانكا، مروراً بكينيا وجنوب غرب فرنسا.
مشاركة :