رياضيون: حان وقت عودة مهدي علي إلى المنتخب

  • 6/24/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد رياضيون أن المدرب الأسبق للمنتخب الوطني بات الخيار الأفضل والأنسب حالياً لقيادة المنتخب في التصفيات المشتركة المؤهلة لكأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023، في ظل الظروف الراهنة والحديث الدائر عن تعثر المفاوضات مع بعض المدربين المرشحين لتولي تدريب المنتخب، من بينهم الروماني أولاريو كوزمين الذي يرتبط بعقد مع نادي غيانغسو سونينغ الصيني، وكذلك مدرب الظفرة الصربي فوك رازوفتيش، فضلاً عن مدرب العين السابق والمنتخب الكرواتي الحالي الكرواتي زلاتكو داليتش، مشيرين إلى أن مهدي علي أكثر خبرة من بعض الأسماء المرشحة لتدريب المنتخب، خصوصاً بعد النجاحات الكبيرة التي حققها مع الأبيض في فترات سابقة وقيادته للفوز بلقب كأس الخليج 21 في 2013، وكذلك حصده للمركز الثالث في كأس آسيا 2015 في أستراليا، لافتين إلى أن مهدي يعرف كل شيء عن المنتخب، وأنه الأكثر دراية ومعرفة باللاعبين وإمكاناتهم وكيفية توظيفها بالشكل المطلوب، كما أن ضيق الوقت مع اقتراب حلول موعد الجولات المتبقية من التصفيات في أكتوبر المقبل لا يسمح بالغامرة بالتعاقد مع مدرب جديد من خارج الدولة. وقالوا لـ«الإمارات اليوم»: «المنتخب بحاجة إلى مدرب يعرف الظروف الراهنة التي يمر بها المنتخب ولديه معرفة كبيرة باللاعبين ويعرف كيف يوظف إمكاناتهم وهذه المواصفات متوافرة في مهدي علي الذي يتميز بالخبرة والكفاءة». وحدد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم المواعيد الجديدة للمباريات المتبقية في التصفيات، إذ سيخوض المنتخب مباراتيه أمام منتخبي ماليزيا وإندونيسيا على التوالي يومي الثامن والثالث عشر من أكتوبر المقبل فيما سيلعب أمام تايلاند وفيتنام على التوالي يومي 12 و17 نوفمبر المقبل. وتحدثت أوساط رياضية عن تعثر مفاوضات اتحاد الكرة مع أكثر من مدرب مرشح لتولي تدريب المنتخب خصوصاً الروماني كوزمين والصربي رازوفيتش، ما دفع للتوجه نحو خيارات جديدة في التفاوض مع مدربين آخرين من بينهم المدرب الكولومبي خورخي لويس بينت. من جانبه أكد مدرب المنتخب الوطني السابق الدكتور عبدالله مسفر، أن المنتخب بحاجة إلى مدرب تتوافر فيه الشروط المطلوبة سواء مهدي علي أو غيره. وأضاف مسفر: «لا أحدد شخصاً بعينه لتدريب المنتخب، إنما أفضل الشخص القريب من الفريق الذي يمكنه توظيف إمكانات اللاعبين، وأن يكون مدرباً لديه خبرة كبيرة ويفهم اللاعبين ويعرف إمكاناتهم، وعارفاً كذلك بالظروف التي يمر بها المنتخب وبإمكانه تحمل الضغوط، خصوصاً أن الأبيض ليس لديه مشكلة في نوعية العناصر من اللاعبين لاسيما بعد تجنيس الثلاثي سيبستيان تيغالي وكايو كانديو وفابيو دي ليما»، معتبراً أن مشكلة المنتخب ليست في نوعية اللاعبين وإنما في سوء الإدارة الفنية التي مر بها الأبيض. وقال: «على الرغم من أنه مر على تدريب المنتخب أسماء عدة لمدربين الا أنهم لم يتمكنوا من توظيف إمكانات اللاعبين، ومع احترامي لكوزمين فإن الوقت ليس وقته لتدريب المنتخب كما أن كلفته المادية كبيرة». وأكمل عبدالله مسفر: «مع احترامي لكل المنتخبات الأخرى في مجموعة المنتخب إلا أن بإمكانه تجاوز مبارياته المقبلة في التصفيات بكل سهولة، وكلي ثقة في نوعية اللاعبين». وأشار مسفر إلى أن التدخلات غير الجيدة في السابق كانت السبب الرئيس في تراجع نتائج المنتخب، لكن اللجنة الفنية الحالية لا يمكن أن تتدخل في شؤون المنتخب. وشدد مدرب المنتخب الأولمبي السابق، المدرب الحالي لفريق الرديف بنادي الشارقة عبدالمجيد النمر، على أن مهدي علي يعد الخيار الأنسب لتدريب المنتخب في الفترة المقبلة نظراً للخبرة الكبيرة التي يتمتع بها بجانب معرفته الكبيرة باللاعبين بحكم متابعته المستمرة للدوري، ومن حقه الحصول على فرصة جديدة لقيادة المنتخب. وأضاف: «مهدي علي يعرف أموراً كثيرة عن المنتخب وسبق أن حقق نتائج جيدة معه، وحتى عندما خسر المنتخب في عهده خسر بعقلانية وأمام منتخبات كبيرة وليس أمام منتخبات هزيلة كما هو الحال الآن، ومع احترامي لاتحاد الكرة فإن مهدي علي هو الأفضل حاليا، وأتمنى أن يكون هو الخيار الأنسب لتدريب المنتخب، خصوصاً أنه متوافر حالياً ولديه خبرة كبيرة في قيادة المنتخب». من جهته أكد مدير فريق كرة القدم السابق بنادي النصر خالد عبيد، أنه مقارنة بالأسماء المرشحة لتولي تدريب المنتخب، فإن مهدي علي لو لم يكن أفضل منهم فإنه لا يقل عنهم. وأوضح خالد عبيد: «كنا نأمل أن يكشف اتحاد الكرة بعد رحيل المدرب السابق يوفانوفيش مباشرة عن هوية المدرب الجديد، لكننا فوجئنا بأنه لم يتم الاستقرار على مدرب، وأن المفاوضات أخذت مشواراً طويلاً رغم ضيق الفترة التي تفصل المنتخب عن مواعيد مبارياته المقبلة في التصفيات». وأضاف: «هناك بين أربعة إلى خمسة مدربين تم ترشحيهم لتدريب المنتخب، لكن السؤال الذي يفرض نفسه هو هل فكرهم التدريبي ينطبق على الأدوات الموجودة لدينا؟ إذ إنه ليس كل مدرب يمكن أن يصلح لقيادة المنتخب». علي حميد: المدرب المواطن بإمكانه قيادة الأبيض في الأوقات الصعبة أكد المعلق الرياضي علي حميد، أنه في حال كان هدف اتحاد الكرة من المدرب المقبل للمنتخب العمل وفق خطة قصيرة خلال التصفيات المقبلة في كأس العالم وكأس آسيا، فإنه بإمكان أي مدرب مواطن لديه فكرة عن اللاعبين وعن الدوري ويتابع مباريات الدوري سواء مهدي علي أو الدكتور عبدالله مسفر أو عيد باروت، قيادة المنتخب في هذه المرحلة، لأن كلاً منهم لديه خبرة وتجربة سابقة في هذا الخصوص، مشدداً على أهمية أن تكون لاتحاد الكرة خطة طويلة المدى والتعاقد مع مدرب يمكنه صنع منتخب وقيادته للتأهل لكأس العالم 2026، وليس شرطاً أن يكون مدرباً عالمياً وإنما مدرب لديه الرغبة والطموح. وقال علي حميد: «علينا أن نقتدي بتجربة اتحاد الكرة البحريني الذي تعاقد مع المدرب البرتغالي فيليب دي سوزا الذي لم يكن أحد يعرفه، لكن تمكن من تحقيق إنجازات كبيرة». وأضاف: «يجب أن نتوقف عن صرف مبالغ مالية كبيرة على مدربين تعاقبوا على تدريب المنتخب دون تحقيق المردود المطلوب». تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App

مشاركة :