التشغيل الكلي للنقل الجماعي أغسطس وتخدم 50 ألف راكب

  • 7/8/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت وكيل وزارة المواصلات والاتصالات لشؤون النقل البري والبريد المهندسة مريم أحمد جمعان أن الإطلاق الكلي لشبكة النقل الجماعي سيكون ابتداءً من 1 أغسطس القادم، من خلال تدشين 141 حافلة متطورة تخدم 32 خطًا وتغطي 77% من مساحة المملكة. وبينت انه عند الانتهاء من مشروع تحديث شبكة النقل الجماعي ستكون الشبكة قادرة على خدمة 50 ألف راكب يوميا مقارنة بقدرة الشبكة القديمة التي كانت تبلغ 16 ألف راكب فقط، وقالت إن الشبكة الجديدة ستصل إلى جميع محافظات المملكة وستضم وجهات لم تكن تغطيها الشبكة السابقة. وأعلنت المهندسة مريم جمعان في مؤتمر صحفي عقد صباح أمس، أن الوزارة تعمل حاليا على إضافة 400 محطة جديدة للحافلات وستكون جاهزة في منتصف عام 2016، بالإضافة إلى 300 محطة أخرى، تنتظر توفر الميزانيات للبدء بالعمل بها. وقالت المهندسة ان الشركة تعد خطة حاليا لزيادة ساعات العمل خلال رمضان حتى منتصف الليل، وكذلك زيادة عدد الحافلات بالمناطق المزدحمة كمحطة المنامة، وإعداد خطة لتواجد الحافلات في المجمعات والمناطق المزدحمة في العيد. وأكدت جمعان أنه سيتم وضع نظام جديد لاحتساب الأجرة مصمماً لجعل التنقل أكثر بساطة وبأسعار تنافسية، موضحة أنه سيستمر إطلاق هذا المشروع على مراحل تحقيقا للمزيد من المرونة وللتعرف على ردود وتعليقات الركاب من أجل الاستمرار في إضافة التعديلات في مراحل المشروع المختلفة. وفي ردّها على سؤال لـ الأيام حول وجود خطط بديلة للحالات الطارئة التي قد تحدث، أوضحت أن الشركة المشغلة لباصات النقل الجماعي لديها مركز تحكم مركزي في مستودع الحافلات بمدينة عيسى وتراقب من خلاله جميع الحافلات وتتابع أولاً بأول حركة سيرهم، كما أن ذلك المركز على اتصال دائم بوزارة الأشغال والإدارة العامة للمرور سواءً من خلال الاتصال المباشر أو عن طريق حساباتهم في التواصل الاجتماعي للإطلاع على أية تحويلات مرورية أو غيرها، وذلك لتحديد المسارات البديلة لسائقي الحافلات. وأضافت أنه من المؤمل أن يتم تدشين مركز تحكم آخر لمتابعة الحافلات من داخل وزارة المواصلات والاتصالات. وأشارت إلى أن تدشين التطبيق الإلكتروني سيساعد مستخدمو الحافلات لمعرفة تلك المسارات البديلة. وذكرت لـ الأيام أن عدد التذاكر اليومية المباعة بلغ في الوقت الحالي 3000 تذكرة تقريباً، وسجّل معدل التذكرة اليومية المقدّر قيمتها 500 فلس نسبة 20% من إجمالي التذاكر، حيث تتيح تلك التذكرة لمشتريها استخدام الحافلة بعدد مفتوح من الرحلات لمدة يوم كامل. وقال مدير شركة البحرين للنقل العام مارك كيبلينغ، ان الحافلات زوّدت بكافة المرافق والمميزات والتقنيات الحديثة التي من شأنها تحسين تجربة الركاب، وضمان السلامة العامة، وأشار مارك إلى أن الحافلات الصغيرة صنّعت من قبل الشركة البريطانية أوبتير أما الحافلات الكبيرة والمتوسطة الحجم فتم تصنيعها من قبل الشركة الألمانية مان. وأوضح ان من ميزات الحافلات الجديدة هي توفير معايير خاصة، مناسبة لذوي الاحتياجات الخاصة، وكاميرات المراقبة بالإضافة الى الخدمات التقنية الحديثة التي تناسب متطلبات العصر، وتخصيص منطقة جلوس للسيدات والعائلات وكبار السن، وشاشات عرض تظهر وجهة الحافلة بعدة لغات وغيرها الكثير، وستتوافر الحافلات الجديدة بأحكام ومواصفات مختلفة تتناسب مع الطرق المختلفة وأعداد الركاب، فعلى سبيل المثال سيتم تشغيل حافلات عالية المواصفات التي تحتوي على رفوف للأمتعة لخط المطار السريع بينما ستستخدم الحافلات كبيرة السعة 12.7م للخطوط التي يزيد الطلب عليها والتي تصل المنامة والمحرق ومدينة عيسى. أما بالنسبة للحافلات الصغيرة والتي تضم 19 كرسيًا فسيتم تشغيلها على الطرق الضيقة كالتي داخل المحرق ، مشيرا الى وجود مركز تحكم بالوزارة، بالاضافة الى مركز التحكم بمدينة عيسى لمزيد من المتابعة والاطلاع. وأشار مارك إلى أن جميع الحافلات ستوفر الاتصال المجاني بالإنترنت عبر شبكة لاسلكية وهي ميزة لاقت إقبالا كبيراً من الركاب حيث يتصل أكثر من 7000 راكب بالشبكة في الأسبوع. وبين مارك الى أنه سيتم إطلاق نظام جديد لإصدار التذاكر الذكية في أغسطس ليتزامن ذلك مع الإطلاق الكلي لنظام النقل الجماعي الجديد.

مشاركة :