اليوم بدء التشغيل الكُلّي لشبكة النقل الجماعي بـ 141 حافلة و32 خطّاً

  • 8/1/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت وزارة المواصلات والاتصالات، عن بدء التشغيل الكلي لشبكة النقل الجماعي، اعتباراً من اليوم السبت (1 أغسطس/ آب 2015)، وذلك بأسطول مكوّن من 141 حافلة، يصل إلى 32 خطاً تغطي جميع محافظات البحرين، إذ من المقرر أن تصل الحافلات إلى خطوط جديدة لم تصلها من قبل، مثل: جامعة البحرين، ميناء سلمان، وجزر أمواج، إلى جانب خطوط سريعة تصل إلى المنامة ومطار البحرين الدولي. وقالت الوزارة: «يبدأ اليوم تشغيل 10 خطوط جديدة ليبلغ مجموع خطوط الشبكة 32 خطّاً، مقارنة بالشبكة القديمة والتي احتوت على 35 حافلة تعمل على 12 خطّاً. ومع التشغيل الكُلّي لوزارة المواصلات والاتصالات، أصبحت الشبكة تغطي 77 في المئة من مناطق البحرين المأهولة وتوفر خدمات النقل لنحو 50 ألف راكب يومياً مقارنة باستيعاب الشبكة السابق للركاب والذي لم يكن يتجاوز 16 ألف راكب يومياً». ويتم حاليًا العمل على تطوير المرافق والبنية التحتية الخاصة بالشبكة ومن المتوقع الانتهاء من عملية هدم وإعادة بناء محطات الحافلات في العام 2016. حيث تسعى وزارة المواصلات والاتصالات إلى جعل محطات الحافلات متوافرة ويسهل الوصول إليها في جميع المناطق التي تغطيها الشبكة والارتقاء بتجربة النقل الجماعي للركاب في كل مرحلة من مراحل رحلتهم.36 ألف راكب استخدموا النقل العام في أول أيام عيد الفطر«المواصلات»: اليوم بدء التشغيل الكلي لشبكة النقل الجماعي بـ 141 حافلة و32 خطاً المنامة - بنا أعلنت وزارة المواصلات والاتصالات، عن بدء التشغيل الكلي لشبكة النقل الجماعي، اعتباراً من اليوم السبت (1 أغسطس/ آب 2015)، وذلك بأسطول مكوّن من 141 حافلة، يصل إلى 32 خطاً تغطي جميع محافظات البحرين، إذ من المقرر أن تصل الحافلات إلى خطوط جديدة لم تصلها من قبل، مثل: جامعة البحرين، ميناء سلمان، وجزر أمواج، إلى جانب خطوط سريعة تصل إلى المنامة ومطار البحرين الدولي. وقالت الوزارة: «يبدأ اليوم تشغيل 10 خطوط جديدة ليبلغ مجموع خطوط الشبكة 32 خطًا، مقارنة بالشبكة القديمة والتي احتوت على 35 حافلة تعمل على 12 خطًا. ومع التشغيل الكلي لوزارة المواصلات والاتصالات، أصبحت الشبكة تغطي 77 في المئة من مناطق المملكة المأهولة وتوفر خدمات النقل لحوالي 50 ألف راكبًا يوميًا مقارنة باستيعاب الشبكة السابق للركاب والذي لم يكن يتجاوز 16 ألف راكب يوميًا». وقال وزير المواصلات والاتصالات، كمال أحمد: «عملت وزارة المواصلات والاتصالات على هذا المشروع الاستراتيجي على مدى العامين والنصف الماضيين، كما كثفت جهودها بشكل كبير خلال الستة أشهر الماضية تأكيدًا على التزامها بالتنفيذ الكلي والناجح لمشروع تشغيل شبكة النقل الجماعي الجديدة». وأضاف «نعمل حاليًا على تطوير عدة نواحي كالشبكة والأسطول والبنية التحتية والانظمة والتكنولوجيا والتدريب والتسويق من أجل ضمان التطبيق الكلي للعمليات والأخذ بعين الاعتبار ملاحظات الركاب من أجل استمرار تطوير خدمة النقل العام. فكل دولة متطورة بحاجة إلى شبكة مواصلات متكاملة، إذ يعد نظام النقل جزءاً أساسيًا في حركة الأفراد ومن شأنه التحسين من مستوى حياة المواطنين كما يسهم في مسيرة المملكة للتطوير والتنمية الاقتصادية والحضارية». كما أضاف «يعد مشروع شبكة النقل الجماعي واحدا من ضمن مشاريع النقل الضخمة التي نعمل عليها والتي تهدف الى توفير الحلول والبدائل الجذابة التي تلبي احتياجات المملكة من وسائل نقل تتميز بمعايير سلامة عالية ويسهل الوصول إليها». واختتم تصريحه بالقول: «نحن فخورون بنجاح هذا المشروع حتى الآن، كما يتضح من الاحصاءات والتي تشير إلى عدد قياسي من الركاب في اليوم الأول من عيد الفطر، مع حوالي 36 ألف في أول يوم للعيد، فهذا الرقم القياسي يمثل قفزة هائلة حيث كان الرقم القياسي المسجل للمشغل القديم 18 ألف راكب». من جانبها، أشارت وكيل وزارة المواصلات والاتصالات لشئون النقل البري والبريد مريم جمعان، إلى أنه «بالإضافة إلى التنفيذ الكلي للشبكة وزيادة عدد حافلات أسطولها و خطوطها، يسعدنا إطلاق بطاقة Card GO اليوم، وهي عبارة عن بطاقات ذكية يمكن استخدامها إلى جانب التذاكر الورقية. يمكن للركاب شراء هذه البطاقات مسبقة الدفع واستخدامها لدى ركوب الحافلة والنزول منها وهو الأمر الذي يغنيهم عن الحاجة إلى شراء تذاكر في كل مرة يركبون فيها الحافلة. وبالإضافة إلى إطلاق هذه البطاقات ستركز الوزارة على طرح المزيد من الحلول المتطورة منها تعبئة التذاكر إلكترونيا وبواسطة تطبيقات الهاتف النقال للتعزيز من تجربة الركاب». وأضافت «نعمل عن كثب مع شركة البحرين للنقل العام المشغلة للشبكة لضمان تلبية متطلبات الركاب والتزامها بأرقى المعايير العالمية كما تعمل الوزارة في الوقت ذاته على القيام بعملية إعادة تأهيل وتحديث محطات الحافلات في الشبكة بأكملها. ونشير إلى أنه قد تم بالفعل الانتهاء من العمل على المحطات الرئيسية في المنامة والمحرق ومدينة عيسى بينما يجري العمل على إحداث تطويرات كبيرة على مستودع مدينة عيسى». كما يتم حاليًا العمل على تطوير المرافق والبنية التحتية الخاصة بالشبكة ومن المتوقع الانتهاء من عملية هدم وإعادة بناء محطات الحافلات في العام 2016. حيث تسعى وزارة المواصلات والاتصالات إلى جعل محطات الحافلات متوافرة ويسهل الوصول إليها في جميع المناطق التي تغطيها الشبكة والارتقاء بتجربة النقل الجماعي للركاب في كل مرحلة من مراحل رحلتهم. وأضافت «حتى الآن، النتائج جدا مشجعه حيث إننا نرصد أعداد الركاب وردود فعلهم. قبل أن نبدأ حتى العمليات الكاملة كنا قد وصلنا إلى 25 ألف راكب، مقارنة مع الرقم القياسي من المشغل السابق والذي وصل إلى 18 ألف راكب، والإحصاءات التي رصدت خلال عطلة عيد الفطر تشير إلى أن هذا الازدياد سيستمر مع بدء تشغيل الشبكة بالكامل، ونحن متفائلون جدا بهذه الأرقام». ومع تحديث الأسطول و تشغيل 141 حافلة ستتم زيادة عدد الرحلات في الشبكة بحيث لن يضطر الركاب إلى الانتظار لفترة تتجاوز 22 دقيقة بالمتوسط على أي خط من الخطوط التي يرغبون التنقل خلالها. بينما سيبلغ زمن الانتظار 15 دقيقة للخطوط التي تشهد إقبالًا كثيفا، وبالتالي لن يضطر الركاب إلى الانتظار لفترات طويلة قبل انطلاق رحلاتهم. ومن المزمع أن تؤدي محطات الحافلات المطورة إلى تقديم تجربة أكثر راحة وفعالية للركاب.

مشاركة :