قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية اليوم (الثلاثاء)، إن الجانب الفلسطيني لديه إجماع دولي رافض لمخطط إسرائيل بضم أجزاء من الضفة الغربية. جاء ذلك لدى لقاء اشتية في مدينة رام الله ممثل اليابان لدى السلطة الفلسطينية السفير ماسايوكي ماجوشي، حيث تسلم منه موقف بلاده الرسمي الرافض للضم بحسب بيان صدر عن مكتبه تلقت وكالة أنباء (شينخوا) نسخة منه. وقال اشتية "الآن لدينا إجماع دولي يرفض الضم الإسرائيلي، ونريد اعترافا دوليا بالدولة الفلسطينية كإجراء احترازي، وفرض عقوبات على إسرائيل إذا ما نفذت مخططاتها". وشدد اشتية، على ضرورة التزام إسرائيل بالقانون والشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة. وثمن اشتية، موقف اليابان الداعم للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في الوصول إلى دولته المستقلة. بدوره اعتبر السفير الياباني بحسب البيان، أن تطبيق مخططات الضم الإسرائيلية "سيحطم فرص تحقيق حل الدولتين، ويؤثر على جهود اليابان المبذولة في دعم عملية السلام في المنطقة، خاصة مبادرة ممر السلام والازدهار". كما استقبل اشتية القنصل الإيطالي العام جوسيبي فيديلي، حيث بحث معه آخر التطورات السياسية، ومواجهة مخططات الضم الإسرائيلية. وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني، على أهمية وجود ضغط دولي جاد على إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية لوقف هذه المخططات.