محمد اشتية خلال مؤتمر صحافي في رام الله أ.ف.ب عواصم - وكالات دعت الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، أمس، إسرائيل إلى التخلي عن خططها ضم أجزاء من الضفة الغربية، التي من شأنها «وضع حد للجهود الدولية الداعمة لقيام دولة فلسطينية». وصيغت الدعوة خلال مؤتمر عبر الفيديو لمجلس الأمن الدولي، شارك به عدد من الوزراء. وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش «أدعو الحكومة الإسرائيلية إلى التخلي عن خططها للضم». وكرر التأكيد أن الهدف يبقى تحقيق حل الدولتين». ورأى المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف أن «الضم قد يغير بشكل لا رجعة عنه طبيعة العلاقة الإسرائيلية الفلسطينية». وقال الأمين العام لجامعة العربية، أحمد أبو الغيط إنه «إذا طبقت إسرائيل ضم أجزاء من الضفة الغربية فسيدمر أي آمال للسلام في المستقبل». وأضاف: «يجب على مجلس الأمن القيام بدوره لمنع إسرائيل من اتخاذ أي إجراءات أحادية لزعزعة الاستقرار في المنطقة». وترأس رئيس الحكومة الفلسطينية محمد اشتية اجتماعاً لمنظمة التحرير الفلسطينية في قرية فصايل بالأغوار، وهي المنطقة المهددة بالضم. رسالة أوروبية وقال أكثر من ألف مشرع من مختلف أرجاء أوروبا في رسالة للحكومات الأوروبية، إن أي خطوة إسرائيلية لضم أجزاء من الضفة الغربية ستكون «قاتلة» لآمال عملية السلام في الشرق الأوسط، ويتعين منعها بإجراءات مضادة إذا تطلب الأمر. وتثير الرسالة التي وقع عليها 1080 مشرعاً من 25 دولة أوروبية ونُشرت، أمس، مخاوف برلمانية بشأن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام الإسرائيلي الفلسطيني. وقالوا إن الضم يمثل انتهاكاً للقانون الدولي. وفي واشنطن قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، إن الأمر يعود لإسرائيل لاتخاذ قراراتها بشأن ما إذا كانت ستضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، مثلما تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو. وقال بومبيو للصحافيين إن توسيع السيادة الإسرائيلية قرار «يتخذه الإسرائيليون». تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :