عطاء عابر للحدود لـ«الجيش الأبيض» الإماراتي

  • 6/26/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تجاوزت الملاحم البطولية للأطباء والطبيبات الإماراتيين في مواجهة فيروس كورونا المستجد حدود الوطن لتشمل عدداً من الدول الشقيقة والصديقة، في ترجمة صادقة لنهج الإمارات الثابت في التضامن الإنساني بأوقات المحن والأزمات. ويرصد تقرير صادر عن الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء، عدداً من الحالات لأطباء وطبيبات إماراتيين آثروا الانضمام إلى خط الدفاع الأول في خمس دول شقيقة وصديقة، والمساهمة في جهود التصدي للوباء وعلاج الحالات المصابة. ففي المملكة العربية السعودية، قررت طبيبة إماراتية شابة خلال فترة تدريب في المملكة ببرنامج الزمالة للأمراض المعدية، أن تنضم لفريق طبي في مستشفى الملك فيصل التخصصي لمكافحة فيروس «كوفيد- 19». أما في فرنسا، فقد جسد 9 أطباء إماراتيين قصة وفاء أبناء الإمارات للعالم، وذلك بعدما آثروا البقاء في عدد من المستشفيات، والعمل بأقسام طب الطوارئ والطب الباطني والجراحة، للمساعدة في معالجة تفشي المرض هناك. وفي ألمانيا أظهر طلبة طب، وأطباء إماراتيون عزيمة وإصراراً منقطعي النظير عندما قرروا استكمال رحلة الدراسة والتخصص، وبنفس الوقت دعم الكادر الطبي الألماني في ظل الجائحة. وبالانتقال إلى كندا.. تابع طبيب إماراتي مختص في الطب النفسي في مستشفى مونتريال الكندية للأطفال، عمله ومناوباته الطويلة للعناية بالمرضى ممن يعانون أمراضاً مزمنة، والتأكد من خلوهم من أعراض تتصل باضطرابات القلق، وغيره. وفي الولايات المتحدة الأميركية أصبح ثلاثة إماراتيين جزءاً لا يتجزأ من أركان المنظومة الصحية في عز الأزمة، منهم طبيب الأطفال المتخصص في العناية المركزة لحديثي الولادة والخدج في هيوستن بولاية تكساس الأميركية الذي ترك بصمة وسيرة عطرة عن عطاء بلاده الإمارات. وكذلك لم يشعر طبيب إماراتي آخر في قسم الطب الباطني بمستشفى متروبوليتان - كلية الطب في جامعة نيويورك، بالحيرة بين اختيار البقاء أو العودة إلى الوطن، لأنه يؤمن بأن مهنته الإنسانية تتطلب منه التضحية، لمساعدة زملائه الأطباء في عملهم المشرف. وبدوره تابع طبيب إماراتي بمستشفى «كليفلاند كلينك» في ولاية أوهايو الأميركية مهامه المتمثلة بتغطيته للأمور العلاجية السريرية وإجراء العمليات في نطاق الجراحة العامة.

مشاركة :