أعرب عدد من المصممات الإماراتيات المشاركات للمرة الأولى في النسخة الثامنة من معرض التصميم للأمل، عن سعادتهن بفرصة المشاركة في هذا المعرض الخيري، مؤكدات بأنها نبعت من إيمانهن بقضية دعم المرأة وتعليم الفتيات في البلدان النامية، ليصبحن مساهمات إيجابيات في مجتمعاتهن، وأكدن أن المعرض يعتبر منصة عطاء عابرة للحدود، مثمنات الجهود اللافتة التي تبذلها مبادرة المنال الإنسانية في دعم قضية تعليم الأطفال، ولا سيما الفتيات، باعتبار أن الاستثمار في تعليم جيل من الفتيات يمكن مجتمعات بأكملها، ويضع الأساس لمستقبل أكثر أماناً وصحةً وازدهاراً. وقالت جميلة الكريشي مصممة الأزياء، إن دولة الإمارات دوماً رائدة في مبادراتها الراقية، معربة عن فخرها واعتزازها بالانتماء إليها وطناً وقيادة وإنها كانت وستبقى بإذن الله تعالى أرض المحبة والتسامح والخير والسعادة، مؤكدة بأن ذلك ليس جديداً على المجتمع الإماراتي الذي عرف عنه الجود والكرم ومد يد العون لكل محتاج داخل الدولة وخارجها، وهذا أمر لا شك فيه، لأنه نهج المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وأخيه المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراهما. وتقول مصممتا الأزياء الأختان عفراء وفاطمة أحمد صاحبتا دار الأزياء «ميار»، إن شعب الإمارات بطبيعته محب للخير والعطاء، حيث تربى على نهج حكامه الكرام، فاتخذ من الخير والعطاء منهجاً وسلوكاً، وأصبحت إمارات الخير منارة وواحة للإنسانية، وقاطرة للعمل الخيري، ومثالاً يحتذى به في المحبة والإنسانية، وبحمد الله استمرت دولتنا في ظل قيادتها الرشيدة على هذا النهج منذ قيام الاتحاد. وثمنتا المشاريع التي نفذتها مبادرة المنال الإنسانية حول العالم، وأكدتا بأنها مست فئات وقضايا إنسانية، وأحدثت فارقاً ملموساً منذ انطلاقتها. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :