في هذاالوقت من الزمن تزداد أهمية " الذكاء العاطفي " خصوصاً أننا نتواصل بسرعة مع - الرسائل النصية ، التغريدات ، البريد الإلكتروني ، فنفقد الكثير من المشاعر التي لابد لإستخدام " الذكاء العاطفي " لتداركها الذكاء العاطفي هو قدرتك على إدراك المشاعر التي تشعر بها وإدارة هذه المشاعر بطريقة تسمحُ لك بتوظيفها بدلاً من أن تسمح لها بالسيطرة عليك ويشمل أيضاً قدرتك على تفسير مشاعر الآخرين والاستجابة إليها بالشكل المناسب. قوة ذكائك العاطفي ستساعدك على تحقيق النجاح في علاقاتك وأهدافك الشخصية و يعطيك ثقة بالنفس فإنَّ تطوير أكبر قدر من الذكاء العاطفي يتطلب بذل جهد دؤوب ومستمر هناك بعض النصائح : أخبر الآخرين كم هم مهمين بالنسبة لك إذا كنت تقدر أحدهم ، أظهر ذلك له تواصل بمشاعرك وعبر عما تشعر قل ما تعنيه و اعني ما تقوله قل الحقيقة فالعيش بتزييف يضع عبئاً ثقيلاً على عواطفك زِد قدرتك على التواصل مع الآشخاص الذين تهتم بهم باستخدام "الذكاء العاطفي " تحمل مسؤولية تصرفاتك الخاطئة طرح الأسئلة عما يجول في الفكر و الإصغاء باهتمام دع أفعالك تتحدث عن نفسها تذكر ليس المهم ما تفعله لمن تحبهم بقدر أهمية أن تضع الحب بكل ما تقوم بعمله من أجلهم تجنب الكثير من الحزن و الانزعاج وان تكون واعياً لما يقدره أحبائك في التواصل علينا تنظيم المشاعر و الأفكار والسلوكيات و الوعي الاجتماعي: أي التعاطف وفهم مشاعر واحتياجات ومصادر قلق الآخرين والإحساس بالراحة أثناء التواصل و معرفة كيفية تنمية العلاقات الجيدة والمحافظة عليها بالإضافة إلى التواصل بوضوح والتأثير بالآخرين وإلهامهم . ندى فنري مستشارة بناءً الشخصية و تعديل السلوك
مشاركة :