كشف رئيس الوزراء التونسي، الحبيب الصيد، اليوم (الاربعاء)، عن وجود مؤامرات تحاك ضد بلاده، بهدف القتل الجماعي وتدمير الاقتصاد، وهو دفع إلى إعلان الطوارئ بعد هجوم دموى ثان على السياح فى ثلاثة أشهر. وأكد الصيد، الذى كان يتحدث أمام البرلمان اليوم، أن الحريات الشخصية التى يضمنها الدستور يجب ألا تتأثر بالإجراءات الاستثنائية. وأعلن حال الطوارئ يوم (السبت)، بعد أيام من الهجوم الذى وقع فى 26 يونيو على فندق فى سوسه فأودى بحياة 38 سائحاً. وجاء ذلك بعد ثلاثة أشهر من هجوم على متحف قرب تونس العاصمة قتل فيه 22 شخصاً. وقال الصيد عصابات الإرهاب والقتل والإجرام تخطط لعمليات إرهابية نوعية فى تونس، بهدف قتل أكثر ما يمكن وضرب المعنويات وشل دواليب الاقتصاد الوطني.
مشاركة :