حصرت دائرة بلدية رأس الخيمة 53 مبنى مهجوراً في مختلف المناطق والمواقع من الإمارة وأزالت 9 مبانٍ وجار استكمال إزالة البقية فور استيفاء الإجراءات المتبعة. وتتعاون البلدية مع عدد من الجهات ذات الاختصاص للحد من ظاهرة المباني والمنازل المهجورة المشوهة للمنظر الحضاري للإمارة بسبب تهالكها وكونها آيلة للسقوط أو قد يتم استغلالها بصورة غير قانونية. وقال منذر الزعابي مدير عام الدائرة لـ«الاتحاد»، إن البلدية تعمل على حصر المباني والمنازل المهجورة التي أصبحت قديمة ومتهالكة وبعضها سقطت إجزاء منه لعدم اعتناء ملاكها وأصحابها وباتت تشوه المنظر الحضاري لإمارة رأس الخيمة. وقال إن البلدية نفذت حملات توعية بمخاطر هذه الأبنية كما أزالت المباني التي لم تلق استجابة فورية من أصحابها. ولفت إلى أن الدائرة قامت بداية الأمر بتوعية أفراد المجتمع وملاك المباني بأهمية الاستغلال الأمثل لتلك المواقع بإعادة ترميمها أو صيانتها أو العمل على إزالتها عبر التواصل مع أصحابها وعند عدم استجابتهم تتولى البلدية عملية إزالة المبنى بالتعاون مع الجهات المختصة. وأكد الزعابي أن تلك المباني يمكن لأصحابها إعادة بنائها أو تنفيذ الصيانة المطلوبة التي تحافظ على جودة المبنى وسلامته، مؤكداً أنها بوضعها المهمل حالياً تشكل خطورة صحية وبيئية على أفراد المجتمع. وذكر أن الدائرة حصرت مؤخراً 53 مبنى مهجوراً في مناطق المعمورة وجلفار ورأس الخيمة وأزالت 9 مبان ٍوسيتم استكمال إزالة البقية فور استكمال الإجراءات. من جانبها، تشارك الشرطة المجتمعية في القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة في رصد المنازل والمباني المهجورة المنتشرة في الإمارة. وقال العقيد دكتور راشد السلحدي مدير إدارة الشرطة المجتمعية: إن الإدارة أخذت على عاتقها الحد من المنازل والمباني المهجورة والقضاء عليها من خلال بداية التعاون المشترك بينها وبين الجهات المختصة في رأس الخيمة وتوضيح مخاطرها بحصرها والتواصل مع ملاكها لصيانتها أو إزالتها، وذلك لما قد تشكله من خطر على المجتمع. وأشار إلى أن تلك المباني المهجورة قد تستغل من قبل بعض من ضعاف النفوس في ممارسة بعض من الأمور غير القانونية وبالتالي التسبب في وقوع الجرائم ، لذا وجب التعاون مع الجهات المختصة ممثلة بدائرة بلدية رأس الخيمة وغيرها بتسيير الدوريات لرصدها وإعداد التقارير ورفعها للجهات المختصة في استكمال الإجراءات. وأكد أن الشرطة المجتمعية في إطار جهودها لنشر وبث الأمن والطمأنينة والقضاء على الظواهر السلبية والتصدي للجرائم الأمنية تحرص على تنفيذ حملات التوعية الموجهة إلى كافة شرائح المجتمع ومن بينهم أصحاب المباني والمنازل المهجورة للرفع من مستوى الوعي المجتمعي لديهم ودعوتهم لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتصحيح وضع تلك المباني سواء بالصيانة أو الإزالة.