علي شويرب (رأس الخيمة) يتطلع الإمارات إلى وضعية أكثر من جيدة في الموسم المقبل لذلك سعى لاتخاذ عدة خطوات كان الهدف منها المحافظة على استقرار الفريق ومعالجة السلبيات التي حالت دون الوصول الى أبعد مدى وتحديدا في دوري الخليج العربي حيث كانت الطموحات أكبر من المركز العاشر الذي حققه الفريق، أضف إلى ذلك تخطي «نكسة» اللاعبين الأجانب. وكان أول قرارات الإدارة الإماراتية هو التجديد للجهاز الفني بقيادة البرازيلي باولو كامليي للموسم الثالث على التوالي بعد النتائج الإيجابية التي حققها وبصماته الواضحة على الفريق، وهي ظاهرة نادرة تسجل للنادي. كما تم الإبقاء على الجهاز الإداري المكون من عمر المزكي مشرف الفريق، وخليفة باروت مدير الفريق، والإداري محمد الطويل، ونجح الإمارات في التجديد لأكثر من 95% من اللاعبين بناء على توصية المدرب كاميلي باستثناء الحارس عبد الله موسى، وسعود فرج وحمدان قاسم، وتسعى الإدارة جاهدة من أجل استقطاب عدد من اللاعبين المواطنين في جميع الخطوط إضافة إلى البحث عن لاعبين أجانب، وأثمر ذلك عن التعاقد مع الأسترالي هولمان ليكون الأجنبي الثاني في الفريق بعد المغربي عصام الراقي. ويجري الأخضر مفاوضات مكثفة مع عدد من اللاعبين المحليين أبرزهم من نادي النصر نظرا للعلاقة الخاصة التي تربط الناديين كما أن هناك لاعبين من أندية محلية أخرى يجري حاليا التفاوض معها أما على مستوى الأجانب فإن هناك اتجاها نحو لاعبين من إفريقيا على وجه الخصوص وإن كانت بعض الأسماء البرازيلية حاضرة أيضا. واستقر الإمارات على صربيا لتكون مكانا للمعسكر الخارجي للفريق ضمن المرحلة الثانية من الإعداد بعد مفاضلة مع النمسا، وكان «الأخضر» غالبا يعسكر في مدينة هانوفر الألمانية خلال السنوات الماضية ولكن التغييرات التي حدثت في روزنامة الموسم الجديد، أربكت حسابات مجلس الإدارة خاصة فيما يتعلق بحجوزات تذاكر السفر والفنادق.. وعلى ضوء ذلك كان لزاما البحث عن مكان آخر لإقامة المعسكر، وانحصر الاختيار بين النمسا وصربيا، ولكن في نهاية المطاف استقرت الأمور على صربيا حيث سافر وفد مكون من أحمد سمحان النائب الثاني لرئيس مجلس الإدارة وخليفة باروت مدير الفريق وعادل عبد الرحمن سكرتير الفريق إلى هناك، وتم التعرف على المكان المقترح للمعسكر، وأبدى الوفد ارتياحه نظرا لتوفر كل المقومات اللازمة لنجاح مرحلة الإعداد من ملاعب وفنادق خاصة. ... المزيد